قال حوالى 96 فى المائة من المستطلعة ارآئهم فى احد استطلاعات الرأى التى نشرت نتائجها في بكين امس الاثنين/11 ابريل الجارى/ ان موافقة الحكومة اليابانية على نسخة جديدة من كتب تاريخ مدرسية للمدارس المتوسطة الاسبوع الماضى" تمثل اهانة للشعب الصينى".
واستطلع المعهد الصينى للمسوح الاجتماعية, وهو مؤسسة حكومية سابقة تحولت الان الى مؤسسة مستقلة, ارآء الف شخص من سكان المدن الصينية الكبرى بما فيها بكين, وشانغهاى, وقوانغتشو, ونانجينغ, وشنيانغ عبر الهاتف لمعرفة ارائهم ازاء موافقة اليابان على الكتب المدرسية الجديدة.
ووفقا للنتائج, قال حوالى 93 فى المائة ان تحرك الحكومة اليابانية هذا " شوه التاريخ على نحو خطير", بينما قال 96 فى المائة "ان هذه الاعمال اضرت على نحو خطير بمشاعر الشعب الصينى ومثلت اهانة للشعب الصينى".
وذكر الاستطلاع ان حوالى 81 فى المائة اجابوا بان الاجراء اليابانى مثل" استفزازا صريحا" و"جريمة فى حق السلام والانسجام فى العالم ". وطالب 97 فى المائة الحكومة اليابانية "بتذكر شامل " للماضى العدوانى لليابان, والاعتذار عنه.
وترى الصين ان الكتب المدرسية التى تمت الموافقة عليها يوم 5 ابريل شوهت على نحو خطير حقيقة غزو اليابان للصين, والاعمال الوحشية فى زمن الحرب التى ارتكبتها القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
ويقول الكتاب المدرسى ان حادث جسر لوقو /المعروف ايضا بجسر ماركو بولو/, الذى وقع فى شمال الصين يوم 7 يوليو من عام 1937 ومثل بداية الحرب, فجرته الصين.
كما طعن فى صحة مذبحة نانجينغ عام 1937 التى قتلت خلالها القوات اليابانية بوحشية اكثر من 300 الف مدنى وجندى اعزل من المواطنين الصينيين عقب الاستيلاء على العاصمة الصينية انذاك.
/شينخوانت/