بكين 8 مايو/ نشرت صحيفة الشعب اليومية فى عددها الصادر اليوم تعليقا تحت عنوان // توسيع مدى الانفتاح على العامل الخارجى بحزم وعزم// وفيما يلى مقتطفات من اقوال هذا التعليق:
ان الانفتاح على العالم الخارجى سياسة عظيمة تنفذها الصين فى دفع بناء التحديثات, وسياسة دولة اساسية طويلة الامد للصين ايضا. منذ اكثر من 20 عاما من تنفيذ سياسة الاصلاح والانفتاح, تشكلت بصورة اساسية تشكيلة خاصة بالانفتاح من كل الجهات, وتطور تطورا سريعا اقتصاد انتاحى النمط, وشهدت التجارة الخارجية نموا متواصلا, وازدادت الاستثمارات الاجنبية باطراد, وتعززت التبادلات وعلاقات التعاون للتكنولوجيا والاقتصاد باستمرار, وذلك لا يلعب دورا حفازا فى دفع تطور الاقتصاد الصينى الاجتماعى فحسب, بل تخلق شروطا مؤاتية لجميع شركات الدول والمناطق فى ايجاد فرص تجارية والقيام بالتعاون فى الصين ايضا. دلت الوقائع على ان الدول تتطور بغاية الصعوبة فى حالتها المغلقة فى العالم فى الوقت الحاضر. يجب علينا ان نبذل اقصى جهودنا فى دفع الانفتاح من كل الجهات وبالطبقات المتعددة وفى المجالات العريضة, ونشارك فى المنافسة الدولية والتعاون على نطاق اوسع وفى مجال ارحبوعلى مستوى اعلى.
فى معرض الحديث عن توسيع مدى الانفتاح يستذكر الناس بوضوح ان الصين انفقت 15 عاما من المحادثات الشاقة بشأن الانضمام الى منظمة التجارة العالمية. وفى مجال دفع حرية التجارة الاستثمارية, علقت الدول الاعضاء فى منظمة التجارة العالمية آمالا على بلادنا. بعد الانضمام الى منظمة التجارة العالمية, ادركنا ادراكا اعمق ان النقطة الاولى التى تتناولها بلادنا بصفتها عضوا فى هذه المنظمة ودولة تتحمل مسؤوليتها هى الالتزام بمبادىء منظمة التجارة العالمية وتنفيذ الالتزامات الموعودة للخارج وتتمسك بتنفيذ سياسة الانفتاح كالمعتاد وتطوير اتصالاتها التجارية الطبيعية مع جميع الدول والمعاملة العادلة للسلع الاجنبية فى سوق الصين وحماية المصالح الشرعية للامستثمرين الاجانب.
بعد اكثر من 3 سنوات من الانضمام الى منظمة التجارة العالمية, خطت التجارة الخارجية الصينية خطوة كبرى فى كل سنة, اذ تجاوز اجمالى حجم التجارة الخارجية الصينية حاجز الترليون دولار امريكى تاريخيا فى العام الماضى مما جعل الصين تحتل المركز الثالث فى العالم بهذا الخصوص, وتجاوزت الاستثمارات الاجنبية المستخدمة 60 مليار دولار امريكى, الامر الذى جعل الصين فى صدارة العالم فى هذا الشأن. وفى الوقت نفسه, دخلت الصين ايضا الى مرحلة تعدد الاحتكاك التجارى وتواجه فرصا وتحديات معا. وفى ظل ظروف العولمة, تتبادل الوسائل الانتاجية لجميع الدول ويتم توزيعها وفقا لقانون القيمة, فنشأ العديد من الموديلات القياسات الاجنبية فى حالة الاستثمار المشترك والتعاون المشترك فى الدول الاجنبية, فتتشابك مصالح الشركات وذلك شاءع فى الحياة الاقتصادية لدى جميع الدول فى العالم. يتعين علينا ان نواجه النزاعات التجارية بهدوء ونركز اقدامنا موطأ المنفعات المتبادلة ومواصلة تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى مع البلدان الاجنبية للمحافظة على صورة طيبة للدول التى تتحمل مسؤوليتها. علينا ان نرى ان ازدهار العالم يحتاج الى الصين بينما لا ينفصل نمو الصين عن العالم. ارتفعت درجة الاعتماد التجارى الخارجى الصينى الى معدل 70 بالمائة, ويعمل حوالى 100 مليون عامل فى قطاع التجارة الخارجية والمجالات المعنية بها فى الصين, وتمثل رسوم الواردات والصادرات 18 بالمائة من اجمالى حجم جميع الرسوم فى الصين, وتمثل الانتاجية الصناعية للمؤسسات الاجنبية التمويل ثلث اجمالى الانتاجية الوطنية, وتمثل فرص العمل المباشرة فى الشركات الاجنبية التمويل اكثر من عشر عدد فرص العمل فى المدن والبلدات فى البلاد. وذلك اثبت صحة اننا بينكم, انكن بيننا// فى تطوير الاقتصاد خلال عملية عولمة الاقتصاد. علينا ان نتكيف مع هذا الوضع لنطور جوانب قوتنا ونتغلب على جوانب ضعفنا مستفيدين من جميع المنجزات الحضارية المتقدمة فى المجتمع البشرى بما فى ذلك المنتجات والتقنيات والخدمات الاجنبية المتقدمة, ونسرع بخطوات تطورنا وتعاظمنا لنتمسك بشدة بالمبادرة.
تطلب الاوضاع الجديدة لعولمة الاقتصاد والنمو الاقتصادى الصينى السريع مننا ان نتبنى فهم استراتيجية كل العالم, ونرفع مستوى الانفتاح باستمرار. علينا ان نسرع بخطوات اسلوب نمو التجارة الخارجية, انتقالا من حيث الكمية الى الجودة. علينا ان نرفع بجهودنا جودة الاستثمار الاجنبى المستخدم. وعلينا ان ننفذ بجهود استراتيجية // الذهاب الى الخارج// وسياسة الجمع بين // الاستيراد// والخروخ// ونطور تفوقنا النسبى ونسرع بخطوات التقدم الفنى وتخفيف حدة القيود من الموارد. اننا واثقين باننا نوسع مدى الانفتاح بحزم وعزم ونخلق مجالا اوسع وشروطا اكثر مؤاتية للنمو المحلى لندفع بقوة قضيتنا العظيمة لبناء مجتمع رغيد الحياة بالكامل. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/