بكين 22 يوليو/ نشرت صحيفة الشعب اليومية / طبعة دولية/ تعليقا تحت عنوان// الحظ الوطنى حسن واللغة الصينية شائعة// وفيما يلى موجزه:
خلال الفترة من يوم 20 الى يوم 22 يوليو الحالى, استقبلت بكين فى ذروة الصيف فرصة نادرة لعرض روعة اللغة الصينية امام العالم كله – افتتح مؤتمر اللغة الصينية العالمى بمهابة. هذا المؤتمر مؤتمر ضخم فى تاريخ تدريس اللغة الصينية الموجه نحو الخارج فى الصين.
مع تطور عولمة الاقتصاد والنمو السريع المطرد لاقتصاد الصين, ازدادت دراسة اللغة الصينية فى العالم طلبا سريعا, اذ انتقل هذا الطلب من المجالين الاكاديمة والتعليمى الى طبقات مدنية وحكومية, وتحول الى // مد عارم// فى دراسة اللغة الصينية. افتتح مؤتمر اللغة الصينية العالمى بمناسبة الاتفاق مع // حموم اللغة الصينية// الذى يشهد ازديادا مطردا فى العالم, مستهدفا من ذلك اقامة منصة تبادلات ثقافية, وتنشيط وتطويرتعليم اللغة الصينية, ودفع نشر ثقافة اللغة الصينية.
يؤكد الكلام المنقول ان كل شىء على ما يرام بفضل الحظ الوطنى الحسن. يبين حلول // حموم اللغى الصينية// ان توقعات العالم بتطور مستقبل الصين يزداد احسن فاحسن. يدل التاريخ على ان اى لغة ليس وضعها كاداة للتبادلات الدولية فطريا, ويقرره مستوى القوة الانتاجية الثقافية التى تمثلها هذه اللغة وتوقعات العالم بمستقبل هذه اللغة. منذ الاصلاح والانفتاح, شهد ااقتصاد بلادنا نموا سريعا مطردا ويرتبط بالعالم اوسع فاوسع, اذ ترتفع القيمة الفعلية والقيمة الكامنة للغة الصينية ارتفاعا متواصلا. بالنسبة الى دولة اللغة الام اللغة الصينية تتحمل الصين الواجب والمسؤولية عن اتخاذ المزيد من الاجراءات الايجابية لتقديم انواع من الموارد التعليمية الممتازة للثقافة اللغوية بهدف مساعدة الدارسين فى انحاء العالم فى اتقان اللغة الصينية بصورة افضل واسرع.
بالنسبة الى البشرية فان تباين الثقافة شأنه شأن تباين الاحياء ضرورى فى الحفاظ على التواون الاحيائى. ان اللغة الصينية كنز نادر من الكنوز العالمية. وان الوقاطع الصينية هى لغة للقصائد وخطوط كتابة للرسم. اظهر احدث البحوث ان اللغة الصينية تمتاز بخصائص التعبير التصويرى, وخاصة تناسب العلوم والتكنولوجيا الحديثة, وانها لغة كمبيوترية اكثر طلبا. تعرض اللغة الصينية تباينا ثقافيا لها والروعة الهائلة والقوة الكامنة للتنمية المستدامة لها يوما بعد يوم. ان نشر اللغة الصينية يسهم فى حماية التباين الثقافى العالمى, وهو مهمة شريفة اناطنا بها العصر.
تحتاج الصين الى معرفة العالم بينما يحتاج العالم الى معرفة الصين. اذا جعلنا العالم يعرف الصين اكثر, فعلينا ان نجعل اللغة الصينية تتوجه الى العالم باسرع وقت ممكن. نتمنى للغة الصينية ان تتطور اكثر روعة فى العالم, ولتسعد الحضارة الصينية بما فى ذلك المعارف والذكاء البشرية, ولتنتشر التطلعات العظيمة للشعب الصينى فى تشوقه الى التبادلات وحب السلام الى كل ركن من اركان العالم. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/