 |
|
ان نمو من هم فى نفس العمل بالصين سيتباطأ ويؤدى الى نقص فى الأيدى العاملة حسبما حذر أحد الخبراء يوم الخميس/31 أغسطس الماضي/ بعد الاعلان فى هذا الأسبوع ان عدد من بلغوا سن الخامسة والستين أو مما فوق وصل الى المائة مليون.
ونقلت صحيفة // تشاينا ديلى // فى عددها الصادر اليوم عن تساى فانغ مدير أكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية قوله ان المحافظة على التنمية الاقتصادية تتطلب من البلاد أن تتحول من نمط نمو كثيف العمل وتعالج مسألة الشيخوخة لدى السكان.
وقال تساى مستشهدا بتوقعات للأمم المتحدة // بين عامى 2005 و2030, ان من هم فى سن العمل بالصين ( أولئك الذين بين 15 و64 من العمر ) يتوقع نموهم بنسبة 0.4% سنويا, وهذا أدنى كثيرا من المعدل العالمى البالغ 1.2% //.
ونسبت الصحيفة أيضا الى تساى قوله ان الذين أعمارهم بين 50 و64 سنة سيزدادون بنسبة 67% - ان البلاد من المحتم أن تشهد نقصا عاما فى العمال.
يذكر أن تساى هو أيضا المسؤول عن معهد السكان واقتصاد العمل التابع للأكاديمية.
ووصل تعداد الصين الى 1.306 مليار نسمة مع نهاية العام 2005. وان زيادة طفيفة عن مئة مليون نسمة أو 7.69% من الاجمالى فى سن الخامسة والستين أو فوق ذلك, مما يدفع الصين الى صفوف مجتمعات الشيخوخة وذلك حسب أحدث الاحصاءات الرسمية.
قال تساى ان عدد كبار السن سيشكل 10% على الأقل من اجمالى سكان الصين فى العام 2017.
وأضاف // ان النتيجة انه ستنخفض نسبة النمو والعدد المطلق لمن هم فى سن عمل, مما يؤدى الى نقص حتمى فى الأيدى العاملة. / شينخوا /
 |
|