قالت الصين امس الثلاثاء/4 سبتمبر الحالي/ إن معارضة ومنع "استقلال تايوان" يخدم المصالح المشتركة للصين والولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو في مؤتمر صحفي دوري "إن معارضة ومنع 'استقلال تايوان ' يعد امرا حاسما بالنسبة للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي منطقة آسيا الباسفيك، ويخدم مصالح كل من الصين والولايات المتحدة".
جاء ذلك في رد لجيانغ على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره الأمريكي جورج دبليو بوش سيتطرقان خلال لقائهما على هامش الاجتماع غير الرسمي ال15 للقادة الاقتصاديين للأبيك إلى خطة سلطات تايوان لإجراء استفتاء بهدف الحصول على عضوية الأمم المتحدة.
وأكدت جيانغ أن هو وبوش سيعقدان اجتماعا ولكنها لم تذكر ما إذا كان الاجتماع سيتطرق إلى خطة سلطات تايوان لإجراء الاستفتاء، والتي تعارضها وتنتقدها الولايات المتحدة باعتبارها "خطأ" و"خطوة في سبيل إعلان استقلال تايوان، وتغيير الوضع الراهن".
وأعربت مجددا عن أمل الصين فى أن تتمسك الولايات المتحدة بقوة بتعهداتها بالالتزام بسياسة صين واحدة، طبقا للبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وأن تعارض استقلال تايوان، وتشترك مع الصين في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وعلى الوضع العام للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وقالت جيانغ إن هذه التحركات من جانب سلطات تايوان والخاصة بخطة الاستفتاء تعد عملا انفصاليا يحاول فصل تايوان عن الصين.
وأضافت جيانغ "إننا نعارض ذلك بشدة، وسوف نتابع عن كثب تطورات الوضع".
وقالت إنه لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وان تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وان حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين جميعا.
وأضافت أن هذا هو التوافق المشترك للمجتمع الدولي، ويتفق تماما مع ميثاق الأمم المتحدة، وقد أكده القرار رقم 2758 للجمعية العامة للأمم المتحدة. /شينخوا/