صرح الرئيس الصيني، هو جين تاو، امس السبت/29 سبتمبر الجارى/ ان الصين في حاجة الى نظام اقوى لحماية الامن الاقتصادي في الوقت الذي تعتزم فيه تنفيذ سياسة الانفتاح في ظل منافسات دولية متزايدة الشدة.
وقال هو اثناء رئاسته مجموعة دراسة للمكتب السياسي للجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني، ان الحكومة عليها تحسين قدرتها على مراقبة اوضاع الامن الاقتصادى واعطاء تحذيرات مبكرة والاستجابة للازمة.
واضاف هو ، الذي يشغل ايضا منصب امين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في دراسة مجموعة حول الانفتاح والامن الاقتصادي، ان البلاد عليها ايضا بذل المزيد من الجهود لحماية سلامة اصولها ومواطنيها بالخارج.
وقال هو ان الصين سوف تتمسك بحملة الانفتاح وستوسعها، الامر الذي اثبت انه سيؤدى الى التقدم الاقتصادي والتكنولوجي في البلاد.
واضاف ان حملة الانفتاح ستساعد ايضا على زيادة حدة التنافس فى الصين وخلق بيئة دولية ملائمة.
وقال ان البلاد ستحاول تغير هيكلها التجاري الخارجي وتصدير واستيراد المزيد من المنتجات التى تتمتع بالجودة بدلا من السعى من اجل زيادة الكم.
واضاف انها ستفتح بشكل اكبر صناعات التكنولوجيا الفائقة والصناعة امام رأس المال الاجنبى، الى جانب استقدام المزيد من التكنولوجيات المتقدمة والاستعانة بخبرات ادارية وافراد اكفاء من الدول الاجنبية.
وقال ان الحكومة ستدعم شركات صينية اضافية للاستثمار في الخارج من خلال تحسين الخدمات الحدودية وادارة المخاطر.
وقال ان الصين ستتحمل مسئوليتها الدولية وستبذل اقصى جهودها لمساعدة الدول النامية الاخرى.
واضاف ان البلاد ستتعامل مع مشاكل جودة الصادرات وتغير المناخ وحماية البيئة والملكية الفكرية بطريقة مناسبة بينما تعمل على حماية المصالح القانونية للشركات المحلية ومصلحة البلاد.
كما القى كل من وانغ شين كوي، استاذ بمعهد شنغهاي للتجارة الخارجية، ولونغ قوه تشيانغ، باحث بمركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة، محاضرات في جلسة الدراسة.
/شينخوا/