 |
|
دعا الرئيس الصينى هو جين تاو امس الاحد/4 نوفمبر الحالي/ قوة المدفعية الثانية، قوات الصواريخ الاستراتيجية الصينية، الى تحسين نفسها "بسرعة وبشكل جيد".
صرح بذلك هو، وهو ايضا رئيس اللجنة العسكرية المركزية، خلال اجتماعه مع مندوبين من المؤتمر السابع لقوة المدفعية الثانية بالحزب الشيوعى الصينى.
وحث الجنود وضباط قوة المدفعية الثانية على التمكن التام من فهم جوهر المؤتمر الوطنى الـ17 للحزب الشيوعى الصينى، و" ألا يدخروا جهدا" فى اداء المهام المكلفين بها.
وقال هو، مشجعا القوات على المزيد من تعزيز قدراتهم، "ان قوة المدفعية الثانية اسرعت بعملية التحديث ، وأوفت بالمهام التى كلفها بها الحزب والشعب بشكل جيد جدا فى الاعوام الاخيرة."
وقال انه يجب بذل جهود خاصة لتحسين عمل اجهزة الحزب داخل الجيش.
تأسست قوة المدفعية الثانية، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصينى، الذى يضم 2.3 مليون عضو حاليا، عام 1966 من أجل تحديث القوة القتالية الشاملة للجيش.
وشكلت القوة سلسلة فريدة خاصة من الاسلحة والمعدات خاصة بها تضم كلا من الصواريخ النووية والتقليدية من مختلف الانواع والمدى.
وتضم القوة عددا كبيرا من المتخصصين في الصواريخ والذين يعتبرون "مواهب" أو " قوات خاصة" لجيش التحرير الشعبي الصينى ، الامر الذي يتفق مع سياسة الجيش طويلة الأجل لتبني " وسائل التكنولوجيا الفائقة " فى تدعيم القدرات.
وذكر الكتاب الابيض للدفاع الوطني الصينى عام 2006 انه تم تبنى " وسائل التكنولوجيا الفائقة " على نطاق واسع من أجل "اصلاح التدريب العسكري" وتسريع عملية " ان تصبح الاسلحة الجديدة جاهزة للقتال."
أجرت القوة عددا من المناورات المتزامنة لتعزيز دقة الأسلحة، وقامت باستعراض عدد من الصواريخ في ميدان تيان ان من عام 1999، عندما احتفلت الصين بالذكرى ال 50 لتأسيسها.
حضر نائبا رئيس اللجنة العسكرية المركزية قوه بوه شيونغ وشيوى تساى هو الاجتماع.
/شينخوا/