تأمل الصين فى أن تفى الحكومة الالمانية والزعماء الألمان بالتزاماتهم تجاه الصين بشأن قضيتى تايوان والتبت، واعطاء المراعاة الجادة والاحترام التام لمخاوف الصين الكبرى تجاه قضيتين تمسان صميم مصالحها.
وذلك وفقا لما ذكرت جيانغ يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء.
صرحت جيانغ بذلك خلال مؤتمر صحفى دورى ردا على طلب التعليق على وضع العلاقات الصينية الالمانية مؤخرا.
كان الجانب الالمانى قد صرح للصين بوضوح بان المانيا تولى اهمية كبرى لعلاقاتها بالصين، وانها سوف تواصل الالتزام بحزم بسياسة صين واحدة، وانها تعترف بتايوان والتبت كأجزاء من الاراضى الصينية.
وقالت جيانغ ان كلا من الصين و المانيا بذلتا جهودا كبرى خلال الاشهر الاربعة الماضية من اجل التغلب على الصعوبات التى طرأت على العلاقات الثنائية . وقد اتصل وزيرا خارجية البلدين كل بالآخر العديد من المرات فى هذا الصدد.
وأضافت ان المانيا تعارض اجراء " استفتاء حول عضوية الامم المتحدة " من جانب سلطات تايوان، ولن تقدم الدعم او التشجيع لاية محاولة تسعى الى " استقلال التبت ".
واكدت جيانغ ان الصين تأمل فى ان تتمكن المانيا من بذل جهود مشتركة مع الصين لاتباع الأعراف المعمول بها فى مباشرة العلاقات الدولية مثل الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للآخر من اجل دفع تنمية العلاقات الثنائية طويلة الاجل والمستقرة والصحية قدما.
يذكر ان علاقات الصين والمانيا قد تأثرت بشدة بسبب اجتماع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فى سبتمبر الماضى مع الدالاى لاما الذى تعتبره الصين انفصالى منفى يرتدى عباءة الدين. ( شينخوا )