ذكرت نائبة رئيس مجلس الدولة الصينى وو يى ببكين امس الخميس/24 يناير الحالي/ ان هناك افاق عريضة وامكانيات ضخمة أمام تنمية الطب الصينى التقليدى.
صرحت وو بذلك خلال المؤتمر الوطنى لعام 2008 حول انشطة الطب الصينى التقليدى، وقالت " اننى واثقة تماما بتنمية الطب الصينى التقليدى " .
وذكر مسئول ان الصين بها حاليا 3072 مستشفى للطب الصينى التقليدى بها 330 ألف سرير، كما افتتحت معظم المستشفيات العامة فى البلاد اقساما لهذا الفرع من الطب.
ويوجد بالصين حاليا 1500 شركة للطب الصينى التقليدى تقوم بتصنيع اكثر من 9000 نوع من المنتجات الطبية الصينية .
ينظر الكثيرون الى نائبة رئيس مجلس الدولة بإعتبارها " سيدة الصين الحديدية"، كما تعتبر مناصرة قوية لاحياء الطب الصينى التقليدى، الذى يثار حوله الجدل بين بعض الخبراء والمواطنين الصينيين العاديين.
وقد وصل الجدل الى ذروته عام 2006 عندما نشر استاذ جامعى مقالا على الانترنت لجمع توقيعات الذين يؤيدون إلغاء الطب الصينى التقليدى، وطالب بفرض حظر رسمى على ممارسة هذا الطب فى غضون خمسة اعوام.
ينظر الكثيرون للطب الصينى التقليدى بإعتباره احد الموروثات الرئيسية للحضارة الصينية.
يحكم الاطباء التقليديون الصينيون على مرضاهم من خلال ملاحظة مظهرهم، وتوجيه الاسئلة اليهم، وجس نبضهم ، وكتابة التذاكر الطبية لهم بناء على خبراتهم وكذا بناء على التذاكر الطبية القديمة ، وتتكون معظم عناصر الطب الصينى من الاعشاب.
(شينخوا)