اعربت الصين امس الاربعاء/12 مارس الحالي/ عن اعتراضها الشديد على تقرير وزارة الخارجية الامريكية لعام 2007 حول حقوق الانسان، والذي ينتقد أوضاع حقوق الانسان في الصين.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ ان " الصين ترغب في اجراء حوار وتبادل لوجهات النظر مع الدول الاخرى حول قضية حقوق الانسان". بيد ان المتحدث أكد ان بلاده تعارض بشدة اي تدخل في الشئون الداخلية للدول الاخرى بحجة الاهتمام بحقوق الانسان.
واضاف تشين، ردا على سؤال للصحفيين بشأن " التقرير الامريكي حول ممارسات حقوق الانسان فى الدول لعام 2007"، ان الصين تحترم وتحمي حقوق الانسان، وأن الحكومة الصينية تتمسك بسياسة تدعو الى "وضع الشعب في المقام الأول"، كما تبذل جهودا كبرى من اجل تعزيز الديمقراطية، وتحسين اوضاع حقوق الانسان طبقا لحكم القانون.
واكد المتحدث على ان "الجهود والانجازات الملحوظة التي حققتها الصين فى هذه القضية لقيت بالفعل اعترافا واسع النطاق من جانب المجتمع الدولى".
واضاف تشين ان التقرير السنوي الامريكي "يتجاهل مرة اخرى الحقائق الأساسية"، ويشوه عامدا وينتقد دون اساس الانظمة العرقية والدينية والقانونية فى الصين، الامر الذي يعتبر "خطأ فادحا " ولن ينجح مطلقا في محاولاته.
وقال تشين " اننا نقترح على الحكومة الامريكي التوقف عن وصف نفسها بحارس حقوق الانسان، وأن تركز اكثر على مشكلات حقوق الانسان داخلها هى "، مطالبا الولايات المتحدة بالتوقف عن ممارسة اعتداءاتها مثل اصدار ما يطلق عليه اسم تقارير ممارسات حقوق الانسان فى الدول ، وكذا الكيل بمكيالين في قضية حقوق الانسان ، والتدخل في الشئون الداخلية للدول الاخرى.
(شينخوا)
سجل حقوق الانسان فى الولايات المتحدة عام 2007