بعد نجاحه في القيام بأول مهمة حراسة له، يستعد الاسطول الصيني لحراسة 11 سفينة تجارية محلية تعتزم الإبحار حول الصومال هذا الاسبوع.
وقال خه جيان تشونغ، المتحدث باسم وزارة النقل، " سوف نقوم بنشاطبتوفير المعلومات وخدمات الانقاذ الضرورية لهذه السفن التجارية عبر خليج عدن، والمياه الصومالية."
وذكر متحدث باسم الحكومة أمس الثلاثاء/6 يناير الحالى / ان القوات الخاصة للبحرية ستقوم بحماية اجمالي 15 سفينة صينية في الفترة من اليوم حتى السبت.
وصل الاسطول البحري الصيني، الذي يتكون من مدمرتين وسفينة امدادات، الى المياه قبالة الساحل الصومالي اليوم بعد ان قطع مسافة تجاوزت 4400 ميل بحري، بدأها فى 26 ديسمبر.
وفور وصوله، قام الاسطول باول مهمة خدمة حراسة لاربع سفن تجارية صينية، من بينها سفينة تابعة لهونج كونج.
ولم يتم الاعلان عن نوعية السلع التي تحملها السفن، او منشأها، او مقصد هذه السفن.
وتحت قيادة سفينة قائد الاسطول المدمرة دي دي جيه-169 ووهان، ابحرت السفن الاربع في خط مستقيم، ومرت خلال منطقة دورية السفينة.
تهدد اعمال القرصنة المتصاعدة قبالة الساحل الصومالي الشحن البحري الدولي. وقد مرت اجمالي 1265 سفينة تجارية صينية عبر خليج عدن العام الماضي. هاجم القراصنة 7 منهم.
تم اختطاف سفينة صيد صينية واحدة هى السفينة تيان يوى 8 وطاقمها الذي يضم 18 فردا في 14 نوفمبر عام 2008. ومازال القراصنة يحتجزون السفينة وطاقمها حتى الان.
واعلنت وزارة النقل ان بإمكان السفن التجارية الصينية طلب الحماية عن طريق التقدم لرابطة أصحاب السفن الصينية، ومركز البحث والانقاذ البحري الصيني.
ووفقا لقائد البعثة البحرية الصينية الادميرال دو جينغ تشن، فان المهمة الاساسية للسفن الحربية هي ابعاد القراصنة من خلال وجودها.
وقال الادميرال دو "لقد بدأنا مهمة الحراسة، وسنقوم بانتشار حريص،واتصالات وثيقة مع السفن لضمان سلامتها من خلال الالتزام الحازم بقرارات الامم المتحدة، والقوانين الدولية."
يضم الأسطول حوالى 800 من أفراد الطاقم ، من بينهم 70 جنديا من القوات الخاصة للبحرية، وهى مسلحة بالصواريخ، والمدفعية، والمروحيات.
وبالنسبة للمرحلة الاولى من مهمة الحراسة، سيقوم الاسطول بدورية في خليج عدن والمياه قبالة الصومال لمدة تصل الى حوالي 3 اشهر، يتبعها احتمال إرسال سفن حربية تحل محلها اذا لزم الامر. (شينخوا)