أعلن البر الرئيسى امس الأربعاء/7 يناير الحالي/ انه سيواصل دفع الحوار والمشاورات مع تايوان قدما فى العام الجديد عن طريق "التمسك بالموضوع الرئيسى وهو التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق".
صرح بذلك يانغ يى المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة خلال مؤتمر صحفى عقد هنا.
واشاد يانغ بالخطاب الذى القاه مؤخرا هو جين تاو الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى خلال ورشة عمل يوم 31 ديسمبر بمناسبة الذكرى الـ 30 "لرسالة البر الرئيسى الى الاهالى فى تايوان".
وقال المسؤول إن خطاب هو جين تاو لخص تجربة استمرت 30 عاما فى تنمية العلاقات عبر المضيق بشكل شامل، وقدم سلسلة من الاقتراحات الجديدة لتطوير هذه العلاقات.
وذكر يانغ "ان هذا الخطاب الهام يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا لكى ننجز الاعمال المتعلقة بتايوان ونبدأ مرحلة جديدة من التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق".
وقد ناقش يانغ التقدم الذى تم احرازه فيما يتعلق بتطوير العلاقات عبر المضيق فى عام 2008.
فى العام الماضى، بدأت العلاقات تدخل مسار التنمية السلمية حيث فشلت القوى المؤيدة للاستقلال فى اجراء "مذكرة" حول انضمام تايوان الى الامم المتحدة.
كما قال دون الخوض فى التفاصيل إن الوضع فى تايوان شهد تغيرات ايجابية.
وذكر المسؤول انه فى العام الماضى، قام الجانبان برفع حظر ظل مفروضا لعقود على خدمات التجارة والبريد والنقل المباشرة; وقدم اهالى تايوان دعما للناجين من الزلزال فى البر الرئيسى; ووصل زوج من الباندا الى تايوان كهدية من البر الرئيسى وأعلن البر الرئيسى عن اجراءات جديدة لتعميق التعاون عبر المضيق والتعامل مع الأزمة المالية العالمية.
وقال المتحدث إن البر الرئيسى يولى دائما اهتماما كبيرا بتقديم مساعدة مالية للشركات ذات التمويل التايوانى فى البر الرئيسى. وحتى نهاية عام 2007، قامت بنوك البر الرئيسى باقراض مثل تلك الشركات أكثر من 700 مليار يوان (102 مليار دولار أمريكى).
كما وافقت ثلاثة من بنوك البر الرئيسى على منح قروض جديدة قيمتها 130 مليار يوان للشركات ذات التمويل التايوانى خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
(شينخوا)