مستخدمو شبكة الانترنت الصينيون يناقشون موضوع إعادة حظر إشعال الألعاب النارية والمفرقعات في بكين
نشب حريق هائل في فندق مجاور لمقر التلفزيون المركزي الصيني الجديد ببكين عاصمة الصين بسبب إشعال الألعاب النارية ذات القوة التفجيرية الشديدة في ليلة عيد الفوانيس المصادف يوم 9 فبراير الحالي. فأخذ الكثير من مستخدمي شبكة الانترنت الصينيين يناقشون على الشبكة موضوع ما اذا كان يجب إعادة حظر إشعال الألعاب النارية والمفرقعات في بكين.
وحسب نتائج الدراسة التي أجراها موقع انترنتي محلي كبير، فإن 68% من الذين شملتهم الدراسة يرون أنه يجب حظر إشعال الألعاب النارية والمفرقعات في بكين، وأن 18% منهم يعارضون الحظر، و13% منهم يعتقدون أن الحظر أو عدمه ليس ضروريا، وحوالي 1% منهم لا يهتمون بهذا الموضوع.
يرى أحد مستخدمي شبكة الانترنت في بكين أن إشعال الألعاب النارية والمفرقعات يلعب دورا في زيادة جو العيد، ولكن مدى الخطر الناتج عنه على مدينة بكين الكثيفة السكان يرتفع على نحو ملحوظ؛ كما أنه يؤدي الى تلوث البيئة واستنزاف كمية كبيرة من الموارد المالية. فمن الضروري إعادة حظر إشعال الألعاب النارية والمفرقعات في بكين، ويمكن ممارسة نشاطات بديلة مأمونة متسمة بعدم التلويث ومفعمة بالأصوات والألوان.
لكن عارضي الحظر يرون أن حظر إشعال الألعاب النارية والمفرقعات سيؤدي الى التقليل من جو العيد، وأن إشعال الألعاب النارية والمفرقعات قد صار من التقاليد الثقافية التي لا يمكن إلغاؤها بصورة قاسية.
وفي رأي 13% من مستخدمي شبكة الانترنت أن من غير الضروري حظر أو عدم حظر إشعال الألعاب النارية والمفرقعات فيك بكين، ولكن ينبغي أداء نوعين من العمل في آن واحد، أي يجب معايرة صناعة الألعاب النارية، ويتعين على مُشْعِليها أن يتحلوا بالوعي عن الحماية الذاتية وحماية البيئة والوقاية من المخاطر، وأن يختاروا أساليب مأمونة لإشعال الألعاب النارية والمفرقعات.
إن عيد الربيع لهذا العام هو رابع عيد ربيع بعد رفع الحظر عن إشعال الألعاب النارية والمفرقعات في مدينة بكين. وفي الفترة من الساعة الصفر ليلة 25 يناير الماضي الى الساعة 22 في يوم 30 من نفس الشهر، نشبت 103 حرقى من جراء إشعال الألعاب النارية والمفرقعات في مدينة بكين، أسفرت عن إصابة 403 أشخاص بالجروح.
/ صحيفة الشعب اليومية أونلاين /