دعا مقال افتتاحي لصحيفة الشعب اليومية أكبر جهاز استشاري سياسي بالصين الى تقديم الإسهامات الواجبة لمساعدة البلاد في تجاوز الصعوبات، حيث يعد عام 2009 عاما حاسما للتصدى للتحديات الرئيسية ، المحلية والدولية.
وذكر المقال الذي تنشره صحيفة الشعب اليومية، لسان حال اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اليوم الثلاثاء/3 مارس الحالى/، ان المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يجب أن يعتبر " الحفاظ على التنمية المستقرة، والسريعة نسبيا للاقتصاد الوطني" مهمته الأولى حين يمارس وظيفته.
يوافق عام 2009 الذكرى الستين لقيام الصين الجديدة، وكذا الذكرى الستين لاقامة نظام التعاون والتشاور السياسي متعدد الاحزاب تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
ولفت المقال الى ان المؤتمر الاستشاري السياسي يمثل مؤسسة هامة فى هذا النظام. وأن الوحدة والديمقراطية هما موضوعان رئيسيان للمؤتمر.
وأضاف ان المؤتمر الاستشاري السياسي قام بمهامه الخاصة بالتشاور السياسي، والرقابة الديمقراطية، والمشاركة في مناقشة وادارة شئون الدولة على نحو كامل خلال الأعوام الـ 60 الماضية.
وأشار المقال الى انه يتعين على المؤتمر الاستفادة من موارده المهارية الوفيرة، وتطبيق النظرة العلمية للتنمية، وتحمل مسئولية تعزيز التناغم والاستقرار الاجتماعيين.
تعقد الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ11 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بعد ظهر اليوم ، وتستمر تسعة أيام.
(شينخوا)