أكبر الأجهزة الاستشارية بالصين يبدأ دورته السنوية بالتركيز على الأزمة المالية العالمية
 |
|
يبدأ أكبر الأجهزة الاستشارية السياسية بالصين اليوم الثلاثاء/3 مارس الحالى/ دورته السنوية بالتركيز على مكافحة الأزمة المالية العالمية.
وذكر تشاو شي تشنغ المتحدث باسم الدورة في مؤتمر صحفي أمس الاثنين/2 مارس الحالى/ أن الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ 11 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني سوف تفتتح بعد ظهر غد، وتستمر لمدة 9 أيام.
وذكرت امانة الدورة ان المستشارين السياسيين قدموا 296 اقتراحا حتى الخامسة من بعد ظهر أمس ، وشملت الاهتمامات الرئيسية الاقتصاد، والتوظيف، والبنية التحتية حيث تستمر الأزمة المالية العالمية.
وقال تشاو ان اعضاء المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي اظهروا اهتماما كبيرا بالاقتصاد. وابدى بعضهم تفاؤله ازاء تحقيق مستهدف النمو الاقتصادي لهذا العام وهو 8 بالمائة، فيما يرى آخرون انه من الصعب تحقيق هذا الهدف.
وقال تشو ان الصين يمكنها تحقيق هذا الهدف من خلال جهودها الذاتية. وأنه ، كما اتفق جميع المستشارين السياسيين، يتعين على الصين أن تبذل جميع الجهود لضمان تحقيق تنمية اقتصادية مستقرة وسريعة، وتسعى الى تحقيق هذا الهدف من اجل عبور هذه الأزمة.
وذكر تشاو انه من المقرر ان يقدم جيا تشينغ لين رئيس المجلس الوطني الـ 11 للمؤتمر الاستشاري السياسي تقريرا بشأن عمل اللجنة الدائمة للمجلس خلال الاعوام الثلاثة الماضية، فيما تقدم تشانغ رونغ مينغ نائبة رئيس المجلس تقريرا حول كيفية التعامل مع اقتراحات وتوصيات اعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي منذ الدورة الماضية.
ولفت الى انه من المتوقع ان يناقش اعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي الذين سيفدون من جميع انحاء البلاد ، التقرير الخاص بعمل الحكومة الذي يقدمه رئيس مجلس الدولة ون جيا باو، وتقارير عمل محكمة الشعب العليا، ونيابة الشعب العليا.
وخلال الدورة، يعقد الجهاز الاستشاري السياسي مؤتمرين صحفيين لبحث الإقتراحات الخاصة بكيفية تحقيق نمو اقتصادي مطرد و سريع نسبيا، واقامة معرض اكسبو العالمي في شانغهاي العام المقبل.
ومن المتوقع ان يحضر الدورة 2235 مستشارا سياسيا. (شينخوا)