تقرير اخبارى: الاعلام الالمانى: الاقتصاد يتصدر اجندة الدورة البرلمانية السنوية الصينية
ذكر الاعلام الالمانى ان الاقتصاد الصينى هو الاولوية القصوى خلال الدورة البرلمانية السنوية الصينية التى بدأت اعمالها أمس الخميس/5 مارس الحالى/.
ذكرت الصحيفة الالمانية ((نيوز دوتشلاند)) ان دورة المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى هذا العام ستركز على الازمة المالية العالمية.
ووفقا للتقرير، تعد مجموعة المحفزات الاقتصادية الضخمة الصينية امرا حيويا لدفع الطلب المحلى والحفاظ على صمود الاقتصاد وسط الازمة المالية العالمية والانكماش الاقتصادى.
اعلن مجلس الدولة الصينى، الحكومة، عن مجموعة محفزات تبلغ اربعة تريليونات يوان فى شهر نوفمبر الماضى لتعزيز معدل نمو الاقتصاد، الذى انخفض الى نسبة تسعة فى المائة فى عام 2008، وهى ادنى نسبة نمو منذ عام 2001.
وتشمل مجموعة المحفزات البالغة اربعة تريليونات يوان استثمارا تبلغ قيمته 1.18 تريليون يوان مقدما من الحكومة المركزية خلال عامين وسيأتى بقية المبلغ من الحكومات المحلية والجمهور.
غير ان، الصحيفة اعربت عن مخاوفها من "ان الاشخاص الذين يتمتعون بمميزات والفاسدين" قد يأخذون القدر الاكبر من المجموعة وبالتالى تزداد حدة الصراعات فى المجتمع.
وفى الوقت نفسه، ذكرت صحيفة ((دى برسيه)) النمساوية ان الاعلام الصينى، والاقتصاديين وافراد الحزب الشيوعى الصينى طلبوا معرفة أين تذهب اموال مجموعة المحفزات.
ووفقا للصحيفة، تعهدت اللجنة الوطنية للاصلاح والتنمية فى الصين بالشفافية فيما يتعلق بهذه القضية.
وذكرت صحيفة ((الجماينى فرانكفورتر تسيتونج)) انه "ظهرت اولى علامات الانتعاش فى الصين" حيث ارتفع مؤشر التصنيع الصينى الرئيسى فى شهر فبراير للشهر الثالث على التوالى.
وذكرت الصحيفة ان الاقتصاد الصينى قد يبدأ فى الخروج من قاع الازمة. وتوقعت الصحيفة اليومية ان المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى سيدفع نظام الرعاية الصحية ويمد المساعدة للفقراء، وهى خطوة من المتوقع ان تدفع الاستهلاك المحلى.
ونقلت الصحيفة عن سو نينغ من البنك المركزى الصينى، بنك الشعب الصينى، قوله انه "من المرجح" انتعاش الاقتصاد الصينى فى النصف الاول من عام 2009. ولكن ذكرت الصحيفة ان محللين حذروا من الافراط فى التفاؤل.
وقال جينغ اولريخ، رئيس شركة ((جيه بى مورجان الصين))، سنرى امكانية الحفاظ على علامات الاستقرار الاولى أم لا.
وذكرت النسخة الالكترونية لصحيفة ((دير شبيجل)) ان "مجموعة المحفزات الاقتصادية الصينية تدفع اسواق الاسهم".
ووفقا للصحيفة، وصل مؤشر الاسهم الالمانية "داكس" الى اكثر من 3800 نقطة أمس، وهو ما يعزى الى التوقعات بأن الحكومة الصينية تتخذ المزيد من الاجراءات لدعم الاقتصاد. كما ارتفع مؤشر داو جونز لاسهم الشركات الصناعية الكبرى بنسبة اثنين فى المائة أمس.
ونقلت الصحيفة عن بول مندلسون من ويندهام للخدمات المالية قوله ان "اخبارا جيدة للصين، هى اخبار جيدة للعالم بأسره". (شينخوا)