في بداية نوفمبر 2008، كنت مع صحفيَيْن أستراليين قد زرت منطقة التبت الذاتية الحكم بالصين لمدة أربعة أيام.
في عينيّ أن لاسا حاضرة منطقة التبت هي مدينة جميلة جدا! فيوجد هناك سماء لازوردية تتحرك فيها سحب بيضاء، وثلوج بيضاء ناصعة، وقصر بوتالا العظيم والمهيب. ويوجد هناك أيضا أطعمة شهية، وملابس قومية زاهية، وأغاني تحوم في الآذان. وكانت هذه الروعة الفريدة للثقافة التبتية تجتذبني.
وكانت المباني الضخمة في مدينة لاسا تنقل معلومات عن المدينة الحديثة، ويبدو أنها تخبر العالم أن التبت تتطور حاليا الى الأمام. وإبان مكوثنا في لاسا، فقد زرنا مدرسة محلية مزودة بكافة الأجهزة والمنشآت مثل الكمبيوتر والمكتبة. وأجرينا تبادلات عميقة مع الأهالي المحليين هناك، وحصلنا منهم على معلومات نفيسة كثيرة عن تطورات لاسا. إن العالم يحتاج الى معرفة النسمات المعاصرة المتنوعة في التبت.
بعد عشرات السنين من الجهود، حققت التبت منجازات معروفة لدى الجميع في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
ـــــــ مايكل جونسون عضو البرلمان الفيدرالي الأسترالي يوم 12 مارس 2009 في كنبره
/ صحيفة الشعب اليومية أونلاين /