 |
|
كان يسعدني أن ذهبت مع وفد جمعية لوس أنجلوس ـ قوانغتشو للصداقة الى منطقة التبت الصينية في صيف عام 2004. وكان الوفد يضم أكثر من عشرة أشخاص، الكثير منهم زاروا التبت لأول مرة.
كانت التبت جميلة جدا، حيث كان الأهالي المحليون يعيشون معيشة مريحة، بما يختلف عما نشرته بعض وسائل الإعلام الغربية. وقد ذهبنا الى مدينة لاسا حاضرة منطقة التبت وإقليم شاننان وأماكن أخرى، حيث زرنا قصر بوتالا ومعبد تشيويكانغ، وتمتعنا بالعروض الفنية لدى قومية التبت، وتذوقنا هامبورغية لحم الياك. وقد اتصلت أنا مع عدد ليس بالقليل من التبتيين، وأخبروني أن الحكومة المحلية ظلت تساعدهم في تركيب أجهزة إمداد مياه الحنفية وفي بناء وتصليح البيوت، وأنهم راضون للغاية عن معيشتهم التي تتحسن بإستمرار.
قوبلنا بإستقبال حار من قبل الحكومة المحلية وعامة الناس هناك. ورغم أن تلك الرحلة دامت لمدة أقل من أسبوع، لكنها قد تركت في ذاكرتي انطباعا عاما: أن معيشة شعب التبت قد وصلت الى مستوى الرغادة تحت دعم الحكومة الشعبية المركزية؛ وأن إعتقادهم الديني يحظى بالاحترام الجيد، إذ يستطيعون ممارسة النشاطات الدينية والثقافية بصورة حرة.
ـــــــ تشارلز ستابوطن رئيس قسم العلوم الاجتماعية لكلية غرب لوس انجليس في الولايات المتحدة
/ صحيفة الشعب اليومية أونلاين /