انتشار " الزواج السري " بين الشباب الصينيين خوفا من البطالة
2010:04:16.09:42
شهد المجتمع الصيني في الآونة الأخيرة بروز ما يعرف بظاهرة الزواج السري، حيث ان العلاقة الزوجية في الصين تحددها وثيقة التسجيل المدني لدى هيئات الحكومية. إن للزواج السري الآثار السلبية على العائلة والمجتمع.
السيدة وانغ لجأت الى الزواج السري لثلاث سنوات في المدينة،وطيلة هذه الفترة لم تلبس خاتم الزواج،وقد تم استخراج وثيقة الزواج ولكن لم تخبر الآخرين خوفا من كشف هوية الزوج. والسبب بسيط جداً هو الخوف من فقدان العمل اذا ما عرف مديرها انها متزوجة بل قد يؤثر ذلك حتى على مستقبلها.وفي الاخير فان الشخص الغير المتزوج وليس لديه مسؤولية ولديه اكثر لحرية التنقل له الفرصة الاكبر لايجاد فرصة عمل. ووفقا لنتائج التحقيق فان سن الشباب الذين يلجؤون الى " الزواج السري" يتركز ما بين 25 الى 35 عاماً، معظمهم من الاناث.
وحسب بيانات التحقيق فانه هناك ما يقرب 37% من الناس يشعرون بالقلق إذا ما تم اكتشاف زواجهم حيث قد يفقدهم ذلك ثقة رئيس العمل أو العملاء لذا يفضلون" الزواج السري".
إن ظهور " الزواج السري" في اماكن العمل هو نتيجة التمييز بين الموظفين من طرف المسؤولين،الذي يتحول بعد فترة زمنية الى ضغط نفسي،وقد تؤذي مشاعر الجانبين. فالمجتمع الذي يظهر الامراض يجب ان يخلق اطباء. ويمكن للموظفين تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والاستمتاع بالحياة فقط عندما يلغي أرباب العمل مثل هذا التمييز للموظفين المتزوجين في وقت مبكر.
/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/