وزير الخارجية الصيني يفند حسابات اليابان المحرفة حول قضية جزر دياويو

فينتيان 6 نوفمبر 2012 / فند وزير الخارجية الصينية يانغ جيه تشي حسابات اليابان المحرفة حول قضية جزر دياويو فى الجلسة الكاملة الرابعة لقمة اجتماع اسيا - اوروبا (أسيم) هنا اليوم (الثلاثاء).

تعمدت اليابان، رغم ان موضوع القمة هو التعاون، تحريف الحقائق حول قضية جزر دياويو، وهى مجموعة من الجزر الصغيرة فى بحر الصين الشرقى تابعة للصين.

وردا على ذلك، شرح يانغ التاريخ والحقائق المتعلقة بجزر دياويو وأكد على المواقف الحازمة للحكومة الصينية إزاء هذه القضية لممثلى الدول المشاركة.

وقال يانغ ان جزر دياويو والجزر الصغيرة التابعة لها هى اراض صينية مقدسة منذ العصور القديمة، وانها خاضعة للولاية القضائية الفعالة للصين منذ وقت طويل.

وأضاف انه فى عام 1895، احتلت اليابان جزر دياويو بصورة غير مشروعة عقب هزيمة حكومة تشينغ فى الحرب الصينية - اليابانية الاولى، واجبرت حكومة تشينغ على توقيع معاهدة غير متكافئة، تخلت فيها عن الجزر واراض اخرى لليابان.

وقال يانغ انه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عادت جزر دياويو والجزر الصغيرة الاخرى التى غزتها واحتلتها اليابان الى الصين وفقا لاعلان القاهرة واعلان بوتسدام.

وذكر ان خطوة شراء الجزيرة احادية الجانب التى اتخذتها الحكومة اليابانية الى جانب الاستفزازات الأخرى، شكلت تعديا خطيرا على سيادة الصين الإقليمية.

واشار الى ان موقف اليابان إزاء هذه القضية يمثل نفيا صريحا لنتائج الانتصار فى الحرب العالمية ضد الفاشية ويشكل تحديا خطيرا للنظام الدولى ما بعد الحرب، وكذا لاهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة.

وقال ان الحكومة الصينية تقف بحزم لحماية سيادتها الإقليمية، وحث الجانب اليابانى على الوقف الفوري لكافة الأعمال التى يمكن ان تضر بسيادة الصين الإقليمية، وأن تصحح اخطاءها من خلال أعمال حقيقية، وبذل جهود حقيقية صادقة لمعالجة الوضع الحالي بصورة ملائمة.

واشار يانغ الى ان قمة الاسيم تعد منبرا تسعى فيه الدول من اسيا واوروبا للقيام بتعاون متبادل المنفعة، وتعمل من اجل تحقيق التنمية المشتركة.

واكد يانغ ان اليابان تتعمد إثارة قضية جزر دياويو فى هذا الاجتماع، بغض النظر عن الصورة الاكبر لتعاون اسيا - اوروبا. وأكد أن مثل هذا التحرك غير مقبول بالمرة وأن مصيره الفشل.

/مصدر: شينخوا/