بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 3/-6 

تعليق: القيادة الجديدة عازمة على تحقيق "الحلم الصيني"

2012:11:30.09:12    حجم الخط:    اطبع

بكين 29 نوفمبر 2012 / ابدت القيادة الصينية الجديدة عزمها وثقتها في تحقيق حلم إحياء شباب الأمة الصينية -- وهو أعظم حلم في تاريخ البلاد الحديث.

قام شي جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني المنتخب حديثا والأعضاء الستة الآخرون باللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بزيارة معرض "الطريق نحو التجديد" اليوم (الخميس).

يقع المعرض، وهو أحد القاعات الدائمة بالمتحف الوطني الصيني، شرق ميدان تيان آن من بوسط بكين، ويلقى الضوء على التقلبات التي واجهت الصين على طريق الاحياء الوطني منذ عام 1840.

سقطت الصين في هوة مجتمع شبه امبريالي وشبه اقطاعى بعد حرب الافيون الأولى (1840-1842). وبعد 170 عاما ويزيد من الصراع خاضته عدة أجيال صينية أظهرت الصين الطريق الصحيح لإحياء شباب الأمة وهو طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

وهذا الطريق هو الذى حدد مصير الأمة.

لقد حشد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني بكافة مجموعاته العرقية وقاده من أجل تحويل الصين الفقيرة المتخلفة إلى صين جديدة متزايدة الرخاء والقوة ، وفتحت الآن آفاق مشرقة للتجديد العظيم للأمة الصينية.

وتظهر زيارة اليوم للمعرض أن القيادة الصينية الجديدة أكثر وعيا بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الحزب وتتولى المهمة التى مررها اليها التاريخ فى بذل جهود متواصلة لتحقيق التجديد العظيم للصين.

يتفق موضوع المعرض مع المهام والأهداف الرامية لاستكمال بناء مجتمع حديث معتدل الرخاء في كافة الأوجه وتعميق سياسة الاصلاح والانفتاح حسبما تم تحديده في المؤتمر الوطني الذي اختتم مؤخرا للحزب الشيوعي الصيني.

ومع الثقة ووضع المسؤولية التاريخية في الأذهان، تمثل زيارة اليوم وعدا من القيادة الجديدة للتاريخ والشعب الصيني.

إن الصين لم تكن أبدا أقرب من تحقيق التجديد العظيم للأمة مثما هى علية الآن وأصبحت الآن أكثر ثقة وقدرة على تحقيق هذا الهدف عنها فى أي فترة فى تاريخها.

وفي الوقت الحالى، وفي ظل التغيرات العميقة للأوضاع الوطنية والعالمية وداخل الحزب الشيوعي الصيني يواجه الحزب فرصا غير مسبوقة للتنمية وكذا مخاطر وتحديات لم تكن معروفة من قبل.

ولا زالت الصين في المرحلة الأولية من الاشتراكية وستظل كذلك لفترة طويلة. وهذا الوضع الأساسى لم يتغير في الصين; وكذا المشكلة الأساسية في المجتمع -- وهى، كيف يمكن للحزب أن يفى بالاحتياجات المادية والثقافية المتزايدة للشعب مع تخلف الانتاج الاجتماعي; كما لم يتغير وضع الصين الدولي كأكبر دولة نامية في العالم.

لقد علمنا التاريخ درسا بأن التخلف يجعل المرء معرضا للهجوم وأن بإمكان المرء تحسين نفسه من خلال التنمية.

إن الصين عازمة على تحويل نفسها لدولة اشتراكية حديثة تتمتع بالرخاء والقوة والديمقراطية والتقدم الثقافي والتناغم عندما تحتفل الصين الجديدة بمئويتها. وبفضل الجهود الشاقة للشعب الصيني يمكن حتما تحقيق حلم التجديد العظيم للأمة الصينية.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات