بكين   مشمس جزئياً~مشمس -1/-9 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
  2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مفاوض صيني : 6 دول قد تساهم في تمويل المناخ بعد عام 2012

2012:12:07.10:12    حجم الخط:    اطبع

الدوحة 6 ديسمبر 2012 / ذكر رئيس الوفد الصيني الى مؤتمر الامم المتحدة الـ 18 لتغير المناخ شيه تشن هوا ، هنا اليوم (الخميس) ، أن ست دول قد تساهم في تمويل المناخ بعد انتهاء برنامج البداية السريعة بنهاية هذا العام.

وكشف شيه تشن هوا ، نائب رئيس لجنة الدولة للتنمية والاصلاح في الصين، عن هذه الاخبار الأكثر مدعاة للتفاؤل بشأن جبهة تمويل المناخ في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم بالدوحة مع مسؤولين من المجموعة الاساسية التي تضم الى جانب الصين كلا من الهند والبرازيل وجنوب افريقيا.

وأحجم شيه عن الحديث عن ماهية الدول التي ستساهم في تمويل جهود الدول النامية للتخفيف والتكيف مع تغير المناخ ، لكنه قال إن المبلغ الاجمالي سيتجاوز مبلغ الـ 30 مليار دولار امريكي المحددة للبداية السريعة في فترة 2010- 2012.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكر ممثل منظمة السلام الأخضر لي شوه لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان بريطانيا وفرنسا والمانيا والسويد والدنمارك والنرويج اعلنت نيتها تمويل المناخ.

واتفق مسؤولو المجموعة الاساسية على ان اعلان الدول الست سيساعد في تعزيز الثقة في محادثات الدوحة، معربين عن املهم بأن يحذو المزيد من الدول الغنية حذو الدول الست وان تفي بوعودها التي تعهدت بها في محادثات المناخ السابقة.

وكان الصندوق الأخضر للمناخ قد انشئ في عام 2010 في كانكون، وتعهدت الدول المتقدمة بزيادة الدعم السنوي للمناخ المقدم الى الدول الفقيرة الى مائة مليار دولار امريكي بحلول عام 2020.

وقبيل هذا التطور الاخير في الدوحة، ظل برنامج التمويل طويل الأجل مجرد هيكل فارغ.

وقال شيه " نظرا للظروف الاقتصادية الحرجة، قد يكون من الصعب التوصل الى هدف البرنامج طويل الأجل في الدوحة، لكننا نأمل على الاقل أن نرى التزاما واضحا بالتمويل متوسط الأجل من عام 2013 الى عام 2015".

وقد اقترحت مجموعة 77 والصين خلال محادثات الدوحة ان تجمع البلدان المتقدمة 60 مليار دولار امريكي سنويا بدءا من العام 2013 للتمويل المناخي متوسط الأجل، لكون التمويل طويل الأجل ما يزال واقعا في دائرة عدم اليقين في اعقاب الازمة الاقتصادية العالمية.

وربما تمثل مساهمة هذه الدول الاوروبية الست الخطوة الاولى لبلدان العالم المتقدم لتعبئة التمويل متوسط الأجل الذي تحتاج اليه نظيراتها النامية بصورة عاجلة.

ومع انتشار الخبر، لم يبد كثيرون رضاهم عن هذا التقدم في مسألة التمويل.

وذكر ممثل منظمة السلام الأخضر لي شوه ان الاعلانات الفردية للدول الست لا يمكن مقارنتها بالتعهد الجماعي الذي كان يتوقعه من الدوحة، مضيفا " هذا يظهر عدم رغبة العالم المتقدم في المساعدة " .

واحتج بعض الصحفيين بأن " الاعلانات " لا تساوي " التعهدات " خاصة عندما لا تكون محددة كميا.

مع ذلك، قالت دول المجموعة الاساسية إنه بالنظر الى كون المحادثات بشأن جبهة التمويل قد توقفت لأكثر من اسبوع، فإنها ترحب بإعلان الدول الست الذي يعد بناء ويفضي بالمحادثات الى انتاج اتفاق.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات