الأكاديميون الصينيون يتفقون مع تعهدات شي جين بينغ بالإصلاح

بكين 12 ديسمبر 2012/ مست تعهدات شي جين بينغ، الزعيم الجديد للحزب الشيوعي الصيني الأخيرة بشأن الاستمرار فى سياسة الإصلاح فى الصين وترا لدى الأكاديميين فى الصين.

وتعهد شي خلال أول جولة تفقدية له، منذ انتخابه كسكرتير عام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني فى الشهر الماضي، فى مقاطعة قوانغدونغ فى جنوب الصين فى الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر "بمواصلة الإصلاح والانفتاح دون توقف."

يؤمن ليو جينغ بي، الأستاذ بأكاديمية بودونغ للقيادة التنفيذية، بأن سياسة الإصلاح والانفتاح هي الطريق الصحيحة للصين.

ومالم تكن هناك سياسة انفتاح، لكانت البلدات والنواحي المزدهرة الآن مثل شنتشن ومركز بودونغ فى شانغهاي ومنطقة بينهاي الجديدة فى تيانجين، لا تزال قرى صيد ومجموعة من الأراضي الزراعية والمالحة، وفقا لما قال ليو.

وأوضح أن التغيرات الكبيرة فى تلك المناطق والدولة بأكملها أكدت أن الاصلاح هو الخيار الصحيح بالنسبة للصين.

كما يعد تشي فو لين، رئيس معهد الإصلاح والتنمية، سياسة الإصلاح والانفتاح هي المحرك للتنمية الصينية.
و"تواجه الصين مشاكل جديدة خلال تنميتها، وإن الانفتاح هو العامل الرئيسي لحلها. تعتمد حلول المشاكل التى تظهر خلال مسار التنمية على تعزيز التنمية."

وأكد تشانغ باو تونغ، نائب مدير اللجنة الأكاديمية لأكاديمية شانشي للعلوم الاجتماعية، على أهمية تحرير العقل من الأفكار القديمة.

ومن أجل بناء مجتمع موسر، يتعين على الصين دفع الاصلاح والانفتاح بعقل منفتح، وفقا لما قال تشانغ.

وقال تشنغ جي شنغ، نائب مدير الادارة الاكاديمية لاكاديمية جينغقانغشان للقيادة التنفيذية، ان روح الشعب الرائدة والابتكار ضروريان لتعميق الاصلاح.

وأوضح الأكاديمي أن "الشعب الصيني لديه مواهب ذكية وابتكارية هائلة، وهو أول من بادر بدفع الابتكار فى جبهات مختلفة"، وحث على احترام ممارسات الشعب العملية وابتكاراته.

/مصدر: شينخوا/