الصين تحث على تبني وسائل سياسية واقتصادية ودبلوماسية لمكافحة الإرهاب

الأمم المتحدة 15 يناير 2013 /حث نائب وزير الخارجية الصيني تسوي تيان كاي اليوم (الثلاثاء) المجتمع الدولي على تبني منهج شامل بوسائل سياسية واقتصادية ودبلوماسية فى مكافحة الإرهاب الذي يعد تهديدا للسلام والأمن العالميين.

وخلال حديثه فى نقاش مفتوح لمجلس الأمن بشأن منهج شامل لمكافحة الإرهاب، قال تسوي إن الإرهاب نتيجة تركيبة معقدة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى لا يمكن حلها من خلال وسائل عسكرية فقط.

وقال "نحتاج الى تبني منهج شامل لمعالجة جذور المشكلة وكذا أعراضها"، مضيفا انه "يجب أن يصاحب جهود مكافحة الإرهاب نمو اقتصادي وتسوية مناسبة للصراع الإقليمي. كما يتعين تعزيز الحوار والتبادلات بين الحضارات والأديان والمجموعات العرقية المختلفة من أجل تعزيز التفاهم والتسامح والتعايش المتناغم بين الجميع".

وأضاف "نحتاج الى تعزيز دور الأمم المتحدة ومجلسها الامني على انها القناة الرئيسية للتعاون"، مضيفا "تدعم الصين الدور الهام للامم المتحدة ومجلسها الامني فى تنسيق الجهود الوطنية وتشكيل استجابة عالمية. ومن المهم بالنسبة للدول الالتزام بصرامة بقرارات مجلس الامن المعنية بالقضية والتطبيق الكامل لاستراتيجية الامم المتحدة العالمية لمكافحة الارهاب."

وذكر نائب وزير الخارجية أن الصين تتخذ دائما دورا فعالا فى التعاون الدولي فى مكافحة الإرهاب من خلال تقديم مساعدات مادية والتدريب على دعم جهود الدول النامية الاخرى لمكافحة الإرهاب.

وقال "تعاني الصين من الإرهاب، حيث قامت حركة تركستان الشرقية الاسلامية وجماعات متصلة بها بتنفيذ هجمات ارهابية عديدة ضد الصين، مما اسفر عن سقوط ضحايا كثيرة وخسائر اقتصادية كبيرة"، مضيفا "ان مثل هذه الهجمات تهديدات خطيرة ليس فقط للامن الوطني الصيني ولكن ايضا لسلام واستقرار جيراننا. يتعين على المجتمع الدولي مواجهتها بوحدة الهدف والعمل."

/مصدر: شينخوا/