بكين   مشمس 1/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
  2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: الأفعال أبلغ من الأقوال .. شينزو آبي

2013:01:26.11:03    حجم الخط:    اطبع

بكين 25 يناير 2013 /بعد شهور من التوترات، ظهرت علامات التحسن على العلاقات الصينية - اليابانية اليوم (الجمعة) مع دعوة الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى القيام بعمل مشترك لحل القضايا الثنائية الحساسة.

ويعد لقاء شي بناتسو ياماجوتشي زعيم حزب كوميتو الجديد، ارفع اتصال سياسية بين البلدين منذ اعلان الحكومة اليابانية في سبتمبر انها "ستشتري" جزءا من جزر دياويو، وهي خطوة ساهمت في تدهور العلاقات الثنائية.

وخلال هذة المرحلة الحاسمة من العلاقات الثنائية، استعرض شي للمرة الاولى استراتجية القيادة الصينية الجديدة تجاه اليابان، معلنا عدم تغير سياسة الصين تجاه تطوير العلاقات مع اليابان.

كما حث شي على التعلم من الاجيال السابقة في البلدين، كما اقترح اظهار الوحدة الوطنية والحكمة السياسية والمسؤولية التاريخية للتغلب على الصعاب الحالية.

وفتح اللقاء نافذة فرصة للعلاقات الصينية - اليابانية. ومع ذلك، مازالت اليابان في حاجة إلى اتخاذ إجراء ملموس لتخفيف التوترات واعادة العلاقات إلى طبيعتها.

ونقل ياماجوتشي رسالة تحمل رغبة للعمل مع الصين في تعزيز الحوار وحل القضايا الحساسة بشكل ملائم واصلاح العلاقات اليابانية - الصينية.

وبرغم ذلك، لا يعمل حزب ياماجوتشي، اصغر الاحزاب في الائتلاف الياباني الحاكم، بالضرورة بما يتماشى مع صناع القرار في الحكومة اليابانية، وليس من الواضح اذا كانت رغبة ياماجوتشي باصلاح العلاقات الثنائية، ستترجم بالكامل الى عمل تقوم به الحكومة اليابانية ام لا.

ويعلق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي حاليا بين المطرقة والسندان. فمن ناحية، ارسل ياماجوتشي كمبعوث إلى الصين لكنه صرح للاعلام بعد رحيل ياماجوتشي إلى الصين انه لن يتم مناقشة قضية جزر دياويو خلال الزيارة.

كيف يمكن لتلك التصرفات المتناقضة مساعدة العلاقات الصينية - اليابانية في العودة إلى حالة التنمية الطبيعية؟

ان الامر يعود الى آبي ليتصرف وفقا للتعهدات التي قطعها على نفسه في الرسالة التي نقلها ياماجوتشي إلى شي.

بينما يعد آبي في رسالته "بوضع الصورة الكبيرة في الاعتبار ودفع العلاقة الاستراتيجية متبادلة المنفعة بين الصين واليابان قدما"، الا انه مازال في حاجة لمواجهة التاريخ ومعالجة التوترات المتعلقة بالنزاع الاقليمي.

لقد ادرك آبي أن العلاقات الاستراتجية بين الجارتين لن تتحقق بالكلام فقط، ولكن يجب الاعتماد على الممارسات المسؤولة والملموسة طويلة الامد.

وقال آبي ايضا إن اليابان والصين تتشاركان المسؤولية نحو السلام والتنمية في منطقة آسيا - الباسيفيك. كيف يمكن لدولة لا تفكر مليا في الاعمال الاجرامية للعدوان او تعتذر لجيرانها ان تكون مسؤولة عن السلام والتنمية الاقليمية؟ لقد حان الوقت لتؤكد اليابان لدول آسيا-الباسيفيك انها ليست فقط الوحيدة القادرة على تقديم الوعود، بل ان لديها التصميم والقدرة على تحويلها إلى واقع ايضا.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات