خبير يفند اتهامات للصين بشأن حماية المعاقين

بكين 4 فبراير 2013 / استنكر خبير صينى اتهامات تقرير " هيومن رايتس واتش" ووصفه بانه " لا اساس له " قائلا انه يتجاهل جهود البلاد المستمرة فى حماية ذوى الاحتياجات الخاصة.

ووفقا لمقال بتوقيع لى شى آن الاستاذ بجامعة رن مين ومقرها بكين فان " التقرير العالمى لعام 2013" الذى نشرته " هيومن ريتس واتش" يوم الخميس انتقد بدون اساس جهود الصين فى حماية المعاقين.

غير ان الحقائق اكثر فصاحة من الكلمات، وتقرير " هيومن رايتس واتش" غير عادل".

ووفقا للاحصاءات الرسمية فان الصين بها 85 مليون معاق يمثلون 6.3 فى المائة من اجمالى السكان.

والصين من بين اولى الدول التى ايدت ودعمت المعاهدة الدولية للامم المتحدة المتعلقة بحماية حقوق المعاقين.

والحكومة تولى اهمية كبيرة للوفاء بالالتزامات التى جاءت فى معاهدة حقوق الاشخاص المعاقين، واتخذت سلسلة من الاجراءات التشريعية والقضائية والادارية لضمان تنفيذها بشكل فعال.

ووفقا للمقال، فقد اقامت الصين نمطا للعمل تقوده الحكومة وتدعمه منظمات للمعاقين بمشاركة جميع المواطنين.

كما وضعت الحكومة فى اعتبارها محتوى المعاهدة خلال التشريع والتخطيط لتنمية المعاقين حتى تتحول مبادئ ومعايير المعاهدة الى ممارسات محلية.

وفى عام 1988 ، تأسس اتحاد المعاقين الصينى واقام فروعه فى انحاء البلاد فى مستوى المحافظات واعلى فى الاعوام القادمة لحماية حقوق المعاقين. وكما تم تحسين النظام فى وقت لاحق لخدمة المعاقين بشكل افضل، وفقا للمقال.

وفى الوقت نفسه يتمتع المعاقين بحقوق سياسية كاملة حيث انتخب العديد منهم نوابا فى المجلس التشريعى او تم اختيارهم لعضوية الاجهزة الاستشارية السياسية على المستويات الوطنية او المحلية لممارسة حقوقهم، حسبما ذكر المقال.

وفى عام 1990 ، شنت الصين قانونا حول حماية المعاقين وراجعته لاول مرة فى 2008 لتعزيز الاجراءات الداعمة لحماية حقوق ومصالح المعاقين.

وفى مايو 2007، نشرت الحكومة مرسوما حول تشغيل المعاقين يحدد مهام واهداف وايضا اجراءات ملموسة لتعزيز توظيفهم.

وحتى الان، سنت الحكومة اكثر من 60 قانونا او لائحة تكرس لحماية حقوق المعاقين التى وضعت اساسا لحماية الحقوق القانونية بخصائص صينية للمعاقين، وفقا للمقال.

واضاف ان البلاد حققت انجازات هامة فى حماية حقوق المعاقين فى الاعوام الاخيرة، وخاصة من حيث اعادة التأهيل والعلاج الطبى والتعليم والتوظيف والتأمين الاجتماعى.

ومن 2006 الى 2010، تلقى حوالى 10.38 مليون معاق خدمات اعادة التأهيل. وتحسنت المنشآت الخالية من الحواجز فى انحاء البلاد.

وتم تسجيل اجمالى 29915 معاقا فى الكليات والجامعات فى نفس الفترة . كما درس 519 الف طفل يعانى من اعاقة السمع والبصر واعاقة ذهنية فى 1705 مدرسة خاصة و2775 من فصول التعليم الخاص تابعة لمدارس عادية اعتبارا من عام 2010. وحصل حوالى 4.41 مليون معاق على وظائف فى مدن او بلدات ويعمل 17.5 مليون اخرين فى الانتاج الزراعى فى المناطق الريفية.

واشاد المقال بالانجازات السابقة باعتبارها معجزات فى تاريخ العالم لحماية حقوق المعاقين حيث حققت الصين الكثير فى مثل هذه الفترة القصيرة.

واضاف المقال ان تقرير " هيومان رايتش واتش " تجاهل عمدا هذه الحقائق واورد اتهامات لا اساس لها ضد جهود الصين . " فمن الصعب حقيقة الثناء على معايير التقرير".

أخبار ساخنة:
مخاطر السمنة تفوق خيال الناس	طائرات الشحن العسكرية الصينية	لحظات ضحك الاسد الشبل فى عدسة مصور أمريكي
صبي صيني يعيش مع الافعى العاصرة	سلين ديول تشارك في سهرة عيد الربيع التلفزيونية	مسافرة تجرب رحلة عيد الربيع مرتدية لباس الباندا
إلى أي الوالديْن سنعود في عيد الربيع	المناظر الخلابة للجداول والشلالات المتجمدة	أعمال الخطوط الصينية لتهنئة عيد الربيع

/مصدر: شينخوا/