متحدثة باسم الخارجية الصينية : كل الأنشطة اليابانية المتعلقة بجزر دياويو غير مشروعة

بكين 25 فبراير2013 / صرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الإثنين) بأن كل الأنشطة اليابانية المتعلقة بجزر دياويو تعد " غير شرعية وباطلة ".

وقالت المتحدثة هوا تشون يينغ خلال مؤتمر صحفى " إن جزر دياويو جزء أصيل من أراضى الصين "، وأضاف إنه لا توجد دولة طعنت فى سيادة الصين على الجزر من القرن 15 حتى عام 1895 .

وقد أدلت هوا بهذه التصريحات ردا على سؤال يتعلق بخطاب رئيس الوزراء اليابانى شينزو أبى الأسبوع الماضى فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن حيث قال انه لم توجد دولة تشككت فى سيطرة اليابان على الجزر خلال الفترة من 1895 الى 1971 .

وقالت هوا مشيرا الى خطاب أبى إن" القول بهذا يدعو للسخرية " .

وأضافت المتحدثة إنه" بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لم تف اليابان بتعهداتها الدولية المستحقة كدولة مهزومة بما يتماشى مع إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام ولم تعد جزر دياويو الى الصين " .

وقالت إن" كل الأنشطة اليابانية التى تتعلق بجزر دياويو ترتكز على سرقة غير مشروعة واحتلال وعلى ذلك تعد غير مشروعة وباطلة ".

وأكدت أنه " أيا كان ما يقوله الجانب اليابانى فإنهم لا يستطيعون اخفاء الحقيقة القائلة أنهم احتلوا أراض صينية بصورة غير مشروعة " .

وخلال الزيارة الى الولايات المتحدة قال أبى ان اليابان سوف تعالج القضية بطريقة هادئة وستواصل الحوار السياسى مع الصين .

وذكرت هوا أن موقف الصين لم يتغير بشأن تطوير العلاقات مع اليابان ارتكازا إلى " أربع وثائق سياسية " .

وتتضمن الوثائق البيان المشترك بين الصين واليابان الموقع فى عام 1972 ومعاهدة السلام والصداقة بين الصين واليابان الموقعة فى عام 1978 والإعلان المشترك بين الصين واليابان الموقع عام 1998 والبيان المشترك بين الصين واليابان حول دفع العلاقات الاستراتيجية متبادلة المنفعة رطيقة شاملة ،الموقع فى عام 2008 .

وقالت " اننا نأمل فى ان يمارس الجانب اليابانى مايدعو إليه ويبدى الإخلاص عن طريق عمل حقيقى وأن يبذل جهودا مشتركة مع الجانب الصينى لدفع العلاقات مرة اخرى إلى مسارها الطبيعى " .

وفيم يتعلق بالشراكة عبر الباسيفيك التى تحدث عنها أبى والرئيس الامريكى باراك أوباما خلال زيارة رئيس الوزراء اليابانى ،قالت هوا ان الصين منفتحة على كل المقترحات التعاونية التى سوف تساعد فى تعزيز التعاون الاقتصادى والرخاء فى منطقة آسيا- الباسيفيك .

وقالت انه فى ضوء الوضع الحالى ، يتعين على كل الأطراف المعنية أن تضع فى اعتبارها تماما التنوع والاختلافات فى المنطقة وتدفع التكامل الاقتصادى بطريقة منفتحة وشاملة وشفافة.

/مصدر: شينخوا/