الصين: أهداف التنمية المستدامة ينبغى أن تحترم إختلاف الدول في الظروف الوطنية ومراحل التنمية

الأمم المتحدة 14 مارس 2013 /ذكر مبعوث صيني يوم الخميس أن الأهداف الإنمائية للألفية التي تناقشها الأمم المتحدة حاليا ينبغى أن تحترم أختلاف الدول في الظروف الوطنية ومراحل التنمية.

صرح بذلك وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، نيابة عن الصين واندونيسيا وقازاقستان خلال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المختصة بوضع أهداف التنمية المستدامة.

وقال وانغ إن "الأهداف ينبغى أن تكون شاملة بحيث تطبق على جميع البلدان وتقدم للدول مرجعيات ومقترحات للتنمية المستدامة"، مشيرا إلى أن الأهداف ينبغى أن تحترم الظروف المختلفة لواقع البلدان من أجل "ضمان إتاحة حق التنمية ومساحة إتخاذ السياسات لجميع البلدان".

ولفت المبعوث إلى أن "مجموعة العمل المختصة ينبغى أن تكون عملية شاملة وشفافة بين الحكومات وترتكز على مبدأ التوافق بين الأعضاء. وينبغى أن يعكس التقرير النهائي لمجموعة العمل المختصة وجهات نظر جميع أعضائها على نحو شامل ومتوازن".

وكانت الجمعية العامة قد تبنت يوم 22 يناير بالإجماع قرارا يحدد تركيبة مجموعة العمل المختصة بوضع أهداف التنمية المستدامة، بهدف دفع العمل نحو تنفيذ توصيات مؤتمر "ريو+20" لتطوير مجموعة من أهداف التنمية المستدامة.

وسوف تعد مجموعة العمل المختصة، المؤلفة من 30 دولة من مختلف مناطق العالم، تقريرا يقترح أهداف التنمية المستدامة لبحثها واتخاذ الإجراء اللازم حيالها من قبل الجلسة الـ 68 للجمعية العامة.

ومع كون أهداف التنمية المستدامة أحد نتائجه، كان مؤتمر "ريو +20" الذي عقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال الفترة من 20 إلى 22 يناير العام الماضي ثالث مؤتمر دولي حول التنمية المستدامة يهدف إلى إحداث مواءمة بين الأهداف الاقتصادية والبيئية العالمية.

/مصدر: شينخوا/