توقف مظاهر الحياة اليومية في القطاع الهندي من كشمير

سريناجار، القطاع الهندي من اقليم كشمير 28 مارس 2013 /توقفت مظاهر الحياة اليومية في المناطق ذات الأغلبية المسلمة من القطاع الخاضع للهند في اقليم كشمير بما في ذلك العاصمة الصيفية سريناجار اليوم (الخميس) بعد دعوات الا ضراب التي دعا لها تحالف انفصالي.

ويعد الاضراب الحالي جزء من حملة حالية من جانب مجلس الشورى وهو لجنة استشارية شكلتها مجموعات انفصالية متعددة للمطالبة بعودة جثمان المدان في الهجوم على البرلمان عام 2001 محمد افضل جورو الذين تم إعدامه شنقا ودفنه في سجن تيهار في نيودلهي يوم 9 فبراير الماضي.

يهدف الاضراب للضغط على نيودلهي من أجل قبول هذا الطلب. ورفضت السلطات الهندية إعادة جثمان جورو لأسرته على الرغم من تقديم التماس من رئيس وزراء القطاع والعديد من الأحزاب السياسية الموالية للهند.

وظلت الشركات والمتاجر مغلقة في أعقاب دعوة الاضراب.

لكن بعض السيارات الخاصة شوهدت تسير في الطرق.

وتخشى السلطات حدوث اشتباكات لذلك قامت بنشر مئات من رجال الشرطة وقوة احتياطي الأمن المركزي شبه العسكري في المدن الحساسة للتصدي للمظاهرات الاحتجاجية.

يذكر أن المشاعر المعادية للهند عميقة في وجدان غالبية سكان كشمير وأصحاب الميول الانفصالية المطالبين بإنهاء سيطرة نيودلهي على القطاع الهندي من الاقليم.

وقامت مجموعات انفصالية بإنشاء مجلس الشورى بعد إعدام جورو بهدف طلب عودة رفات 2 من سكان كشمير وهما جورو ومحمد مقبول بات الذي حكم عليه أيضا بالاعدام شنقا ودفن في سجن تيهار.

يذكر أن بات اعدم في عام 1984 ويعتبر من مؤسسي الحركة الانفصالية.

/مصدر: شينخوا/