تقرير: الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية تشكل تهديدا خطيرا على حياة المواطنين الامريكيين

شهدت الولايات المتحدة وقوع جرائم عنف خطيرة في عام 2012, مع تكرر القضايا الجنائية المتعلقة بالاسلحة النارية. وقد أسفرت بعض حوادث إطلاق النار عن عدد مذهل من الضحايا, حسبما ذكر تقرير حول سجل حقوق الانسان في الولايات المتحدة صدر اليوم الاحد.

ووفقا لإحصاءات صادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" في سبتمبر 2012، قدر عدد جرائم العنف التي وقعت في الولايات المتحدة بـ 1203564 جريمة في عام 2011، بمعدل يبلغ نحو 386.3 جريمة عنف لكل 100 ألف مواطن, على ما جاء في تقرير "سجل حقوق الانسان في الولايات المتحدة في 2012" الصادر عن المكتب الاعلامي لمجلس الدولة الصيني.

ووفقا للتقرير نقلا عن ارقام صادرة عن "اف بي آي", شكلت الإعتداءات أعلى نسبة من جرائم العنف المبلغ عنها لدى هيئات تنفيذ القانون عند62.4 بالمائة، وقد استخدمت الأسلحة النارية في 67.7 بالمائة من جرائم القتل و41.3 بالمائة من جرائم السطو و21.2 بالمائة من جميع الجرائم بالبلاد.

واشار التقرير الى انه وفقا لتقرير عرض على الموقع الالكتروني لـ "امريكا اليوم", ارتفع معدل جرائم العنف 17 بالمائة في عام 2011.

وأظهرت الإحصاءات من موقع خدمة بحث تابع للكونغرس أن 14612 شخصا سقطوا ضحايا لجرائم القتل في عام 2011، ومنهم 9903 ضحايا لجرائم قتل متعلقة بالأسلحة النارية، وفقا للتقرير.

/مصدر: شينخوا/