بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 29/14 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقالة: خبراء صينيون: تفجيرات الريحانية لن تدفع نحو تدخل عسكري في سوريا

    2013:05:15.10:05    حجم الخط:    اطبع

    بكين 14 مايو 2013/ وسط حالة حراك تشهدها الساحة الدولية بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، استيقظ العالم على وقع تفجيرات دموية في مدينة الريحانية التركية المتاخمة لسوريا، ما أثار في أذهان الكثيرين أسئلة حول "القصد" من تلك التفجيرات وخاصة قبيل زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن وما إذا كانت ستصبح "نقطة تحول" في أزمة طال أمدها.

    وفي ضوء مسارعة أردوغان الى اتهام سوريا بالوقوف وراء هذه التفجيرات، يرى المحللون الصينيون أنه من الظلم توجيه اتهامات جزافية إلى أى جهة بالضلوع في الحادث قبل إعلان نتيجة التحقيقات الرسمية والموثوق بها، مؤكدين على أنه ليس من المعقول أن تدبر الحكومة السورية مثل هذه الهجمات، ولا يرون أنها مؤشر على احتمالية حدوث تدخل عسكري مباشر فوري في سوريا من قبل تركيا أو حلفائها الغربيين.

    -- تفجيرات الريحانية... لن تفيد أي جهة

    وحول أكثر الهجمات دموية في تركيا منذ أعوام ولاسيما منذ بدء الأزمة الطاحنة في سوريا قبل عامين، لم يفضل قونغ تشن شي الخبير الصيني المخضرم في شؤون الشرق الأوسط الخوض بعمق في التوقعات بشأن الجهة الضالعة في حادث الريحانية دون التوصل إلى أدلة دامغة بعد، ولكنه قال "لا أعتقد أن الحكومة السورية هى مدبر هذا الحادث الإرهابي" لأنه لن يفيد دمشق علي الإطلاق ، واصفا اتهامات تركيا للمخابرات السورية بتنفيذ الحادث بأنها "معتادة ومتكررة في التاريخ".

    وشاطره الرأى لي قوه فو، الباحث بمعهد الصين للدراسات الدولية، قائلا إن "جيش النظام السوري ليس بحاجة إلى توسيع نطاق جبهته القتالية وتصعيد التوترات مع الجارة الشمالية تركيا، إذ أنه أحرز تقدما كبيرا على الأرض خلال الأسابيع الأخيرة واستعاد سيطرته على بعض المناطق الإستراتيجية".

    وأضاف "أظن أن هناك جهة ما ربما أزعجها هذا التقدم الحاصل على الأرض وتحاول تأزيم الأمور من خلال الدفع باتجاه تدخل عسكري محتمل في سوريا".

    وعلى صعيد آخر، استبعد قونغ احتمال تورط حكومة أردوغان في الحادث لكسب المزيد من دعم الغرب أو لإيجاد مبررات لتدخل مباشر في الأزمة السورية، مستشهدا بتصريحات رئيس الوزراء التركي وغيره من كبار المسؤولين الأتراك حول عدم استعدادهم الوقوع في المستنقع السوري.

    وأوضح قونغ أن المسؤولين الأتراك يدركون جيدا أن أفضل الطرق للرد على الهجمات التي لم يعرف مدبروها وأسبابها بعد هو ضبط النفس والتحلي بالصبر.

    ورجح قونغ أن يكون المدبر الحقيقي جهة ثالثة، مثل المسلحين المناهضين للحكومة التركية، وعزا وجهة نظره إلى أنه "لا يرى أي فائدة قد تعود على دمشق أو أنقرة من وراء هذا الحادث".

    وفي اتساق مع هذا الرأى، قال الخبير لي إنه لا يمكن استبعاد المقاتلين بما لديهم من خبرة كبيرة في تنفيذ عمليات إرهابية بسيارات مفخخة، قائلا إنهم ربما هدفوا من وراء تنفيذ عملية كهذه إلى تغذية مشاعر العداء ضد نظام الأسد أو الدفع نحو تدخل عسكري في سوريا.

    واتفق الخبراء الصينيون على أنه لا رابح من مثل هذه الأعتداءات الإرهابية؛ وبعبارة أخرى لن تستفيد أى جهة، سواء كانت سوريا أو الدول المجاورة لها، من الأزمة السورية المزمنة.

    -- تفجيرات الريحانية..لا تشير إلى تدخل عسكري قريب

    وفي ظل غياب أدلة ملموسة تشير إلى الجهة المنفذة لهجمات الريحانية، أشار الخبراء الصينيون إلى أن الهدف من التفجيرات هو إرسال رسائل معينة في أكثر من اتجاه، لكنها لن تدفع الغرب إلى المضي في اتجاه تدخل عسكري في سوريا قريبا.

    وقال الخبير قونغ "لعل الرسالة الأبرز هى تلك الموجهة إلى تركيا"، وهو ما انتبهت إليه أنقرة جيدا وذلك كما ظهر من خلال تصريحات قادتها بأن "التفجيرات تهدف إلى جر تركيا إلى سيناريو كارثي".

    ومن جانبه وصف الخبير الصيني دونغ مان يوان، الباحث في معهد الصين للدراسات الدولية، التفجيرات بأنها "تطور خطير" طرأ على معطيات الأزمة السورية.

    وبسؤاله عما إذا كانت هذه التفجيرات من الممكن أن تعجل التدخل العسكري الخارجي في سوريا، قال قونغ إن "الغرب ما زال علي رفضه للتدخل العسكري المباشر ومن غير المتوقع أن يغير موقفه هذا على المدى القريب".

    ولفت إلى أن تركيا تتفادى الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع النظام السوري منذ انفجار الأزمة السورية، قائلا إن الشارع التركي نفسه غير مهيأ لدعم أى عمل عسكري من جانب بلاده ضد سوريا.

    ويلقي الشعب التركي باللوم في هذه التفجيرات على أردوغان وسياسته تجاه سوريا رغم محاولة الحكومة إلصاق التهمة لسوريا .ويُنظرعلى نطاق واسع إلى التفجيرات على أنها رد فعل للدعم السياسي والعسكري التركي للمعارضة السورية.

    وفي ضوء زيارة أردوغان المقررة إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع والتي من المتوقع أن يكون التركيز الأكبر فيها على سوريا، قال دونغ إن الملف السوري سيشغل مساحة كبيرة خلال اجتماع أردوغان والرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ إنهما يتفقان حول الخطوط العريضة بشأن الأزمة السورية، ولكنه مازالت هناك خلافات حادة بينهما حول طريقة تعاطيهما مع هذه الأزمة .

    واستطرد دونغ بقوله إن أردوغان ضغط على واشنطن من اجل تزويد المعارضة بالسلاح ولكن أوباما رفض، ويتوقع أن يثير أردوغان اثناء اجتماعه مع أوباما موضوع الأسلحة الكيميائية لدفع الأخير إلى اتخاذ موقف أكثر شدة ضد النظام السوري.

    ومن جانبه لفت لي قوه فو إلى أن مخاوف أردوغان ربما باتت الآن مفهومة لواشنطن بعد التفجيرات الأخيرة، لكن من الصعب التكهن بأن هذه الزيارة قد تدفع إلى "تغير كبير" في موقف واشنطن إزاء الأزمة السورية.

    واجمع الخبراء الصينيون على أن نهج تسليح المعارضة لن يسهم في تسوية الأزمة السورية، مؤكدين على أن المسار الدبلوماسي والسلمي هو الحل الوحيد لها.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.