بكين   مشمس جزئياً~ غائم 32/21 

2013:06:21.17:03    اطبع

تعليق: الأمن الإلكتروني يرفض "المعايير المزدوجة"

网络安全拒绝“双重标准”

《 人民日报 》( 2013年06月21日 05 版)


互联网的问世,营造出人类有史以来最大的“面具帝国”。经典的说法是,“在网上,没有人知道你是一条狗”。而随着美国中央情报局前雇员爱德华•斯诺登近日的爆料,这句经典描述的另一层含义被表达得淋漓尽致——“在网上,不知道有多少条狗正盯着你”。


斯诺登的举证,让包括“棱镜”项目在内的美国政府多个秘密情报监视项目曝光。目前已披露的信息表明,美国情报机构不仅监控美国公民的电子邮件、聊天记录、视频及照片等私人资料,而且通过海底光缆复制所有进出美国的网络信息,并长期入侵其他国家和地区的网络,以获取“最好的、最可靠的情报”。




  尽管美国方面尚未就此向国际社会作出必要的解释,但发酵已久的信息安全问题,由此更突出地摆在了人们面前。


作为人类新开辟的社会活动空间,互联网上的安全形势历来错综复杂。借助网络面具掩护,一方面,造谣、诽谤、诈骗、色情等非法活动大行其道;另一方面,非法窥视、控制、窃取、攻击等罪恶勾当暗流涌动。数据显示,网络犯罪每年给中国网民造成的经济损失高达2890亿元,而个人信息和隐私泄露造成的间接伤害,更是难以用金钱来衡量。现在,事实证明,作为互联网技术的发源地,美国等西方国家政府一直在进行跨国网络监控和信息窃取,这更是令本已严峻的网络安全形势雪上加霜。


在互联网领域,中国是一个后来者。中国政府对于互联网的态度,始终是积极利用、科学发展、依法管理、确保安全。无论是《中华人民共和国电信条例》、《互联网信息服务管理办法》,还是全国人大常委会制定的《关于维护互联网安全的决定》、《关于加强网络信息保护的决定》,都把保护公民言论自由、保护公众个人隐私和保护互联网健康发展作为指导原则。正是在这些法律法规的庇护之下,中国的网络发展高速推进,网络应用高度普及,网络技术突飞猛进,电子商务异军突起。


中国的互联网管理,从不奢谈“绝对自由”,任何人的网络言行,必须约束于法律允许的框架之内。但在这种务实的原则之下,我们充分尊重公民的合法表达权利,高度重视个人信息的保护。在我们看来,那种一边高呼取消网络管制、力倡“信息自由流动”,一边暗中监听监看公民隐私;一边以受害者的姿态非难别国发起网络战,一边又组织跨国网络攻击的做法,不仅十分虚伪,而且居心叵测。


  大数据时代,网络信息安全是人类共同面临的挑战。在维护公共安全和保护公民隐私之间求取合理的平衡,对谁都不是一件容易的事。在这个问题上采取双重标准,只会陷入道义的困境,面对有口难言的尴尬。襟怀坦荡,彼此尊重,加强沟通,平等合作,才能共同构建和平、安全、开放、合作的网络空间。


صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 21 يونيو عام 2013 – الصفحة رقم 05

أدى ظهور شبكة الإنترنت إلى تكون أكبر "إمبراطورية مقنعة" في التاريخ البشري. وهناك مقولة تقول، "داخل الإنترنت، لا أحد يعرف بأنك كلب". ومع التسريبات الأخيرة التي كشف عنها عميل الإستخبارات المركزية الأمريكية السابق ادوارد سنودن، أصبحت هذه المقولة ذات معنى أعمق---"داخل الإنترنت، أنت لا تعرف كم هناك من كلب يراقبك."

ومن بين القرائن التي قدمها سنودن، هي كشفه عن العديد من مشاريع المراقبة الإستخباراتية السرية التي تقوم بها الحكومة الأمريكية على غرار مشروع "بريزم". وقد بينت المعلومات التي تم الكشف عنها إلى حد الآن، أن الحكومة الأمريكية لم تكتفي بمراقبة الرسائل الإلكترونية، سجلات الحديث، التسجيلات والصور الخاصة بالمواطنين الأمريكيين فحسب، بل قامت أيضا بنسخ كل المعلومات الإلكترونية التي تدخل وتخرج من أمريكا عبر الألياف الضوئية الموجدة في قاع البحر، إلى جانب إقتحامها لشبكات إنترنت العديد من الدول والمناطق، من أجل الحصول على "أفضل وأوثق المعلومات الإستخباراتية."

وفي ظل عدم قيام الولايات المتحدة بتقديم التفسيرات الضرورية للمجتمع الدولي حول هذه النقاط ، أصبحت الوضع الأمن الإلكتروني أكثر سوءا.

الإنترنت هي أحدث فضاء للأنشطة الإجتماعية افتتحته البشرية، وقد ظل الوضع الأمني لشبكة الإنترت يشهد تشابكا وتعقد مستمرا. فمن جهة أصبحت الإنترنت قناعا للتخفي وبث الشائعات، والتشويه والكذب والجنس وغيرها من الأنشطة المحظورة. ومن جهة ثانية، أصبحت قناة للمراقبة غير القانونية، والتحكم والتنصت والهجوم وغيرها من الأنشطة الإجرامية. حيث تظهر الأرقام، أن الخسائر الإقتصادية التي سببتها جرائم الإنترنت لمستخدمي الإنترنت الصينيين قد بلغت 289 مليار يوان، أما الأضرار غير المباشرة الناجمة عن كشف المعلومات الشخصية والأسرار فلا يمكن تقديرها بثمن. وقد أثبتت الحقيقة، أن أمريكا وغيرها من الدول الغربية التي تعد منشأ تكنولوجيا الإنترنت، لطالما كانت تمارس المراقبة الإلكترونية العابرة للحدود والتنصت على المعلومات، وهذا ما يجعل وضع الأمن الإلكتروني السيئ أصلا أكثر سوءا.

تعد الصين رقما جديدا في مجال الإنترنت. وقد كان موقف الحكومة الصينية من شبكة الإنترنت يتلخص في الإستعمال الإيجابي، التنمية العلمية، الإدارة القانونية، وضمان الأمن. وسواء بالنسبة لـ "القانون الإلكتروني لجمهورية الصين الشعبية"، "طرق إدارة خدمات الإنترنت والخدمات الإلكترونية "، أو "القرارات المتعلقة بحماية الأمن الإلكتروني"، "القرارات المتعلقة بتعزيز حماية الإنترنت والمعلومات" التي حددتها اللجنة الدائمة للمجلس الوطني، فقد وضعت حماية حرية التعبير، حماية الأسرار الشخصية وحماية التنمية الصحية للانترنت في صلب المبادئ التوجيهية. وبفضل هذه القوانين واللوائح، شهدت تنمية الإنترنت في الصين تقدما سريعا، حيث تم تعميم إستعمال الإنترنت، وسجلت تكنولوجيا الإنترنت تقدما سريعا، وحققت التجارة الإلكترونية نتائج خارجة التوقعات.

لم ترفع إدارة الإنترنت في الصين يوما شعار "الحرية المطلقة"، بل ان سلوك ولغة الإنترنت يجب ألا تتجاوز الإطار الذي يسمح به القانون. لكن في ظل هذه المبادئ البراغماتية، احترمت الصين حقوق المواطن في التعبير، وأعلت من أهمية حماية المعلومات الشخصية. لذلك، فإن أولائك الذين يدعون من جهة إلى إلغاء التحكم في الإنترنت، وإطلاق حرية تبادل المعلومات، ومن جهة ثانية يتنصتون ويراقبون المعلومات الشخصية للمواطنين في الخفاء، ويظهرون في ثوب الضحية متهمين الدول الأخرى بشن حروب إلكترونية، وهم ينظمون هجمات إلكترونية عابرة للحدود، أولائك في الحقيقة ليسو منافقين فحسب، بل جهات تدفعها أجندات خفية.

في العصر الرقمي، أصبح الأمن الإلكتروني يعد تحديا مشتركة بالنسبة لسائر البشرية. ولا شك بأن إيجاد التوازن المعقول بين الحفاظ على الأمن العام وحماية الأسرار الشخصية للمواطنين، يعد أمرا غير سهل بالنسبة للجميع. وإعتماد معايير مزدوجة في هذا المجال، سيؤدي إلى الغرق في مأزق أخلاقي، ومواجهة إحراج قاطب. لذا فإنه من خلال الصدق والإحترام المتبادل، وتعزيز الحوار، والتعاون الندي فقط، يمكننا أن نبني معا فضاء إلكترونيا سلميا، آمنا، منفتحا، ومتعاونا.


/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات

  • إسم

ملاحظات

1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.