بكين   مشمس 23/11 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    خبراء صينيون: صفقة نظام الدفاع الصاروخي التركية-الصينية عادية ولا ينبغي تسييسها

    2013:10:11.17:14    حجم الخط:    اطبع


    بقلم: كمال يانغ
    بكين 11 أكتوبر 2013 / لم تسلم تركيا من انتقادات الغرب بمجرد أن أعلنت عن قرارها إنتاج نظام للدفاع الصاروخي مع شركة صينية. بيد أن أنقرة لم ترضخ للضغوط ودافعت عن قرارها، مؤكدة أنه لم يأت بدافع سياسي ويهدف إلى حماية مصالح تركيا، وموضحة أن العرض الصيني كان الأكثر فائدة بالنسبة لها.

    ويرى خبراء عسكريون صينيون أن الصفقة عادية، وأن نظام الدفاع الصاروخي الصيني جذب الجانب التركي لدقته وانخفاض ثمنه، مقارنة مع الأنظمة الأمريكية أو الروسية، فضلا عن كونه يناسب حاجة تركيا في هذا الصدد، مشيرين إلى أنه لا ينبغي تسييس الصفقة.

    -- قلق مبالغ فيه
    بعدما أعلنت الحكومة التركية في 26 سبتمبر المنصرم عن فوز "شركة تصدير واستيراد المعدات الدقيقة الصينية" بعطاء لإنتاج نظام الدفاع الصاروخي الصيني ((هونغ كي اتش كيو-9 سام)) للجيش التركي، أعربت الولايات المتحدة عن "مخاوف جدية" حيال الصفقة بحجة أن "أنظمة الدفاع الصاروخي الصينية لا تتوافق مع الأنظمة التي يستخدمها حلف شمال الأطلسي (ناتو).

    وقال الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسين إنه يجب على تركيا اختيار نظام للدفاع الصاروخي يتوافق مع حلفائها الآخرين.

    وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أن "إدخال نظام دفاع صاروخي صيني في دفاعات الناتو قد يثير بعض المخاوف بشأن الأمن الإلكتروني، وبعض الشكوك إزاء تبادل الحلف بيانات مع شركة صينية".

    لكن أنقرة دافعت عن قرارها، وقالت على لسان وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو "لاحظنا في تركيا حاجة للصواريخ بعيدة المدى، والمعايير المهمة بالنسبة لتركيا هي الإنتاج ونقل التكنولوجيا. واحتلت الشركة الصينية المرتبة الأولى في هذه المعايير المطلوبة".

    وأضاف أوغلو أن العرض الصيني كان الأكثر فائدة لبلاده من حيث السعر ونقل التكنولوجيا، مشيرا إلى أنه لا يحمل أي مغزى سياسي، وإنما جاء في إطار حماية مصالح تركيا.

    وفي السياق، أشار خبراء عسكريون صينيون إلى أن الصفقة عادية، موضحين أن العقد، الذي تبلغ قيمته 3.4 مليار دولار أمريكي، بين الجانبين التركي والصيني، لا يعد صفقة كبيرة في مجال التجارة العسكرية الدولية في العصر الحالي.

    وقال الخبير العسكري تشن هو، رئيس تحرير مجلة ((الشؤون العسكرية الصينية))، إن الاتفاق بين الجانبين التركي والصيني "يعتبر عاديا في معايير تجارة الأسلحة العالمية، ولا ينبغي تسييسه"، مضيفا أن "القلق في هذا الصدد مبالغ فيه لأن أنظمة الدفاع الأمريكية والروسية لا تزال تحتل الصدارة في هذا النوع من الأسلحة لاسيما (باتريوت) و(أس-300)".

    وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قد صرحت مؤخرا بأن فوز الشركة الصينية بالمناقصة التركية "جاء في إطار التنافس التجاري الطبيعي، وينبغي عدم تسييس القضية"، موضحة أن "لا يوجد سبب يدعو للقلق، خاصة أن الصين لها قواعد صارمة بشأن صادرات الأسلحة لضمان عدم حدوث تأثير على الاستقرار والسلام العالميين".

    -- نظام الدفاع الصيني كسر الاحتكار
    فضلت تركيا نظام الدفاع الصاروخي الصيني (هونغ كي اتش كيو-9 سام) بعيد المدى، والذي يعرف تجاريا بـ(أف دي 2000)، لأنه يلبي المعايير المطلوبة بالنسبة لها إضافة إلى أنه أقل تكلفة من الأنظمة الأخرى الأمريكية والروسية والأوروبية.

    وقال الخبير العسكري لي جيه إن الجانب التركي لم ينجذب لنظام الدفاع الجوي الصيني بعيد المدى لانخفاض تكلفته فحسب، علما بأنه يقل بنحو مليار دولار أمريكي عن أنظمة أخرى، وإنما "لدقته وسرعة استجابته وقدرته على العمل في جميع الأحوال الجوية وتحت التشويش الإلكتروني الشديد، إضافة إلى قدرته على اعتراض الطائرات والمركبات الجوية بدون طيار والأسلحة الموجهة بدقة".

    وأوضح لي أن نظام الدفاع الصاروخي الصيني "يلبي مهام الدفاع الجوي التركية لأن معظم التهديدات التي تواجه تركيا قادمة من الشرق الأوسط وليس من الدول الأوروبية".

    وأشار الخبير تشن هو إلى أن أنظمة الدفاع الصاروخي "تجارة مربحة بالنسبة للدول الغربية وروسيا نظرا لارتفاع ثمنها، لكن دخول الصين هذه السوق كسر الاحتكار الغربي الروسي لهذه التجارة رغم أن الأنظمة الغربية والروسية لا تزال في الصدارة".

    وأضاف تشن أن الحظر الذي يفرضه الغرب على نقل التكنولوجيا كان جانبا من جوانب الانصراف التركي عن الأنظمة الغربي.

    صحيح أن تركيا وافقت بالفعل على عرض الشركة الصينية، وصحيح أن الصين تمكنت من دخول هذه السوق، لكن على أية حال لا تزال الضغوط الغربية قائمة، ولا يزال مستقبل التعاون العسكري بين الجانبين مجهولا، حسبما قال خبراء صينيون.

    وكما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، فإن هذا الاتفاق يمثل "تعاونا عسكريا عاديا بين البلدين".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.