تعليق: الابتكار التكنولوجي في الصين يعود بالنفع على العالم

بكين 29 أكتوبر 2013 / أجازت منظمة الصحة العالمية لأول مرة لقاحا لعلاج مرض التهاب الدماغب، الذي أنتجته شركة صينية، وهو ما أظهر قدرة الصين على الابتكار في مجال اللقاحات على أعلى مستوى.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية برنهارد شوارتلاندر إنه سيكون هناك تأثير ايجابى لهذه القدرة بلا شك على صحة الناس، ليس في الصين فقط ،ولكن في العالم أجمع ايضا.

ويري بعض المحللين أن الانجاز الاخير يعد مثالا اخر على المنفعة المتزايدة للتقدم التكنولوجي الصيني في العالم.

كما قال الصحفي الامريكي الشهير فريد زكريا، انه برغم أن الناس قد لايرون التغيرات في يوم واحد، فإنهم قد يشعرون بالخطوات التدريجية في الصين، في اشارة إلى القدرة الابتكارية للصين.

وقد ساعد الابتكار الصيني في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأخرى وفى تشجيع مواهبهم الخاصة، في ظل توسع التعاون التكنولوجي الدولي.

وفي افريقيا، غيرت مراكز التكنولوجيا الزراعية الصينية في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأرض القاحلة إلى أرض زراعية خصبة في اقل من عامين، وعلمت المرزاعين التكنولوجيا المتقدمة.

وتتوسع "التكنولوجيا الصينية" تدريجيا من مجال الزراعة إلى تكنولوجيا المعلومات واستكشاف الموارد وتنمية الطاقة النظيفة ومن التحول التقني إلى التدريب المهني.

وفي أمريكا اللاتينية، ساعدت الصين فنزويلا على النجاح في عمليات البحث وإطلاق الأقمار الصناعية، وهو ما سيوفر خدمات في مجالات التلفزيون والتخطيط الحضارى وحماية البيئة وغيرها من المجالات.

وأرسلت أكبر شركة لتصنيع القطارات في الصين دفعة أولى مكونة من 30 عربة قطار لتطوير شبكة النقل في البرازيل لفاعليات كأس العالم 2014، بالإضافة إلى تسليم 60 عربة إضافية.

وفي أوروبا، ساعد عملاق التكنولوجيا الصيني (هواوى) في مشروع "جسيم الرب" التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية من خلال توفير منظومة التخزين الكونية الموزعة للتصدى لتحديات تخزين البيانات وتحليلها .

وفي الاوقيانوسية، تلقت اجهزة الحالات الطارئة في استراليا مساعدات من القمر الصناعي الصيني في مكافحة حرائق الغابات الاخيرة في نيو ساوث ويلز. وأمدها القمر بصور ساعدت في تحديد مناطق الحرائق وتعقبها والتقليل من تأثيرها.

/مصدر: شينخوا/