مبعوث صيني: الحوار هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتسوية القضية النووية الإيرانية

الأمم المتحدة 12 ديسمبر 2013 / أكد سفير صيني مجددا يوم الخميس أن الحوار والتفاوض هما النهج الوحيد القابل للتطبيق لحل القضية النووية الإيرانية، وهو ما يتفق أيضا مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

صرح بذلك ليو جيه يي ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع حول لجنة مجلس الأمن التي شُكلت عملا بالقرار رقم 1737 الذي اعتمد في عام 2006 لفرض عقوبات على إيران لعدم توقفها عن تخصيب اليورانيوم.

وذكر ليو أن الصين رحبت بالاتفاق الذي توصلت إليه إيران ومجموعة "5+1" الشهر الماضي، وأشادته به ووصفته "بخطوة أولى هامة في عملية التسوية الدبلوماسية للقضية النووية الإيرانية.

وأضاف ليو أن الاتفاق "أثبت مرة أخرى أن الحوار والتفاوض هما النهج الوحيد القابل للتطبيق لحل القضية النووية الإيرانية على النحو الملائم ، ويتفقان مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف".

وقال ليو إن الصين تأمل في أن تنفذ الأطراف كافة الاتفاق بالشكل الملائم وتحافظ على قوة دفع جيدة من الحوار والتفاوض، وتحرز تقدما تجاه إيجاد تسوية شاملة وطويلة الأجل للقضية النووية الإيرانية.

وذكر ليو أنه "يتعين على اللجنة في الوقت الراهن التركيز على الوضع ككل ودعم عملية التسوية الدبلوماسية".

وأشار المبعوث إلى إن الصين، باعتبارها عضوا دائما بمجلس الأمن وعضوا في آليات الحوار الخاصة بالقضية النووية الإيرانية، تتخذ دائما موقفا موضوعيا ونزيها ومسؤولا، وتعزز على نحو فاعل محادثات السلام، وتلعب دورا هاما في دفع عملية الحوار قدما.

وقال إن "الصين سوف تلتزم بالإتجاه العام الرامي إلى إيجاد حل سياسي، وستواصل العمل مع جميع الأطراف وبذل جهود حثيثة لإيجاد حل نهائي للقضية النووية الإيرانية".

/مصدر: شينخوا/