الصين تدعم سيرلانكا ضد القرار الامريكي بشأن حقوق الانسان

بكين 11 فبراير 2014 / اعربت الصين اليوم (الثلاثاء) عن دعمها لسيرلانكا حيث تقدمت الولايات المتحدة بقرار ثالث خاص بسجل حقوق الانسان في البلاد لتقديمه لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في مارس.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء خلال محادثات مع نظيره السيرلانكي جاميني لاكشمان بيريس في بكين "تعارض الصين تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية لسيرلانكا بذريعة قضايا حقوق الانسان".

واعرب عن دعم بلاده للحكومة السيرلانكية في حماية استقلالها الوطني وسيادتها وسلامة اراضيها.

واضاف "نؤمن بأن الشعب السيرلانكي لديه من الحكمة ما يمكنه من ادارة شؤونه الخاصة".

وتواجه سيرلانكا ضغوطا كبيرة من الغرب وجماعات حقوق الانسان بسبب مزاعم بارتكاب جرائم حرب خلال الاشهر الاخيرة من الحرب ضد متمردي نمور التأميل، التي بدأت قبل 30 عاما.

وهزم المتمردون في مايو 2009، بيد أن جماعات حقوق الانسان زعمت أن آلاف المدنيين قتلوا في تلك العملية، وهو ما نفته الحكومة.

وبشأن العلاقات الثنائية، اشاد وانغ بالنمو المستقر للعلاقات الثنائية باعتبارها نموذجا للتعايش الودي والعلاقات المربحة للجانبين بين الدولتين، قائلا إن العلاقة دخلت افضل فتراتها التاريخية.

ودعا البلدين إلى توسيع التعاون البحري وبناء طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين الذي يربط بين الباسفيك والمحيط الهندي والاطلنطي، وهو مبادرة تقدم بها الرئيس شي جين بينغ خلال زيارته لجنوب شرق آسيا في اكتوبر الماضي.

وقال بيريس، المبعوث الرئاسي، إن الصين شريك هام لسيرلانكا ووفرت الكثير من المساعدة لتنميتها الاقتصادية والاجتماعية، واعرب عن امتنانه للصين.

واعرب عن دعم بلاده للصين لبناء طريق الحرير البحري للقرن ال21 واستعدادها لتعزيز التعاون مع الصين في كافة المجالات.

بدأ بيريس زيارته للصين امس وتستمر حتى بعد غد (الخميس) تلبية لدعوة وانغ.

/مصدر: شينخوا/