تقرير: الادارة الامريكية تراقب مواطنيها

بكين 28 فبراير 2014 / ذكر تقرير بشأن حقوق الانسان في الولايات المتحدة لعام 2013 صادر اليوم (الجمعة) أن الحكومة الامريكية تتنصت على مواطنيها بدرجة كبيرة ومفرطة.

وأصدر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني ، أو مجلس الوزراء، تقريرا حول سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2013، ردا على "تقارير بلدان العالم عن ممارسات حقوق الإنسان لعام 2013 "الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس.وقال التقرير أن ادوارد سنودن، عميل الاستخبارات الامريكية السابق، كشف عن برنامج للتجسس تنفذه وكالة الامن القومي الامريكي يعرف باسم برنامج "بريسم".

ووفقا لهذا البرنامج، فإن وكالة الاستخبارات الامريكية تتابع بفضل البيانات التي توفرها لها شركات الانترنت والاتصالات ،بما فيها ميكروسوفت وجوجل وأبل وفيس بوك وياهو، الاتصالات الخاصة بالمواطنين وأنشطتهم الاجتماعية "دون مبالاة". واستشهد التقرير بما ذكرته صحف "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز" و"الجارديان" "واشبيجل اون لاين" وغيرها من المؤسسات الاخبارية، بأن برنامج الفحص "فضح حجما كبيرا من خصوصية المواطنين للحكومة".

كما اتهم تقرير حقوق الانسان الولايات المتحدة بمعاملة النزلاء في السجون بطريقة وحشية.

واضاف إن استخدام الحبس الانفرادي لا يزال مستشريا في الولايات المتحدة.

ويقبع السجناء فى السجون الامريكية في الحبس الانفرادي في خلايا ضيقة وانظمة التهوية بها ضعيفة والضوء الطبيعي ضعيف فيها او غير موجود، ويعزلون عن باقى السجناء، وهو وضع يؤثر سلبا على الحالة الجسدية والعقلية للنزلاء.وعلاوة على ذلك، فإن التقرير أشار إلى ان نظام ضوابط السلطات أصبح عقبة أمام العمل.

ففي الاول من اكتوبر العام الماضي دخلت الحكومة الفيدرالية الامريكية، ماعدا وظائفها الجوهرية، فى عملية اغلاق، بعدما فشل الديمقراطيون والجمهوريون في حل خلافاتهما بشأن ميزانية العام المالي الجديد. كما انتقد التقرير ان "عملية الانتخابات اصبحت لعبة في يد اقلية بالولايات المتحدة". وقد كشف عدد كبير من الباحثين أن تأثير الامريكيين على السياسة يعتمد على ثرواتهم. فحوالي 70 في المائة من تعداد السكان، الذين لديهم ثروة اقل وحجم دخل اقل، ليس لهم تأثير فعلي على العملية السياسية. وهم محرومون بشكل فعال من ممارستهم حقوقهم السياسية".

/مصدر: شينخوا/