بكين   ~ غائم 6/1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: الهجوم الإرهابي في محطة سكك حديد كونمينغ يبين ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع الإرهاب

    2014:03:03.15:09    حجم الخط:    اطبع

    قامت مجموعة من المسلحين يستخدمون السكاكين بالهجوم على محطة سكك حديد كونمينغ حاضرة مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين يوم 1 مارس الجاري، مما أدى إلى مقتل 29 شخصا على الأقل من الأبرياء وأصيب أكثر من 100 آخرين. ويبرز الحادث الإرهابي العنيف الطبيعة الوحشية لمنفذّي التفجيرات الإرهابية ضد الإنسانية وضد الثقافة والحضارة.ومع ذلك،نشرت وسائل الإعلام الغربية بما في ذلك شبكة الأخبار التليفزيونية CNN،وكالة الأنباء الأمريكية العالمية أسوشيتد برس، صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية،وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقارير تثير السخرية، خالية من المنطق ومليئة بالدوافع الخفية لزرع الفتنة. وكانت هذه الصحف الغربية تصرخ عاليا بشأن قضايا مكافحة الإرهاب، لكنها أصيبت بالعمى الشامل ورطانة تثير الغضب فيما يخص الحادث الإرهابي العنيف الذي طال محطة سكك حديد كونمينغ.

    تبقى بعض وسائل الإعلام الغربية مترددة في استخدام كلمة" إرهابيين" وتخلط بين الأبيض والأسود، بالرغم من أن هناك عدد كبير من الحقائق ما يكفي لإثبات أن أعمال العنف المسعورة هي جرائم إرهابية. وأضافت شبكة الأخبار التليفزيونية CNN رمز القوسين للكلمة "إرهابيون" في تقارير ذات الصلة، ودافعت بشكل غير مباشر عن هذه الهجمات بوصفها أنها ليست المرة الأولى، وان مثل هذه الهجمات قد وقعت في الحرم الجامعي عام 2010 و2012، لكن ليس لديها " انتماء سياسي". وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية العالمية أسوشيتد برس في ذات الصلة أن " الإرهاب مزعوم"، وأطلقت "نيويورك تايمز"، "واشنطن بوست" على منفذين العمليات الإرهابية اسم" المهاجمون". كما تجاهلت شبكة الأخبار التليفزيونية CNN و "نيويورك تايمز"، "واشنطن بوست" وصف الظروف المحيطة بالحادث والتقدم الهائل الذي تحقق في شينجيانغ، وتحرض دون خجل لتخريب العلاقات العرقية في الصين. والأكثر من ذلك، نقلت وكالة أنباء اسوشيتد برس عن أحد اللقاءات التي أسمته بلقاء انتقائي، " ينبغي السماح لاستقلال اليوغور".

    وفي مواجهة الحقائق الواضحة كعين الشمس، تبقى وسائل الإعلام الغربية ليس آلة النفاق والدجل والتضليل فقط، ولكن يكشف التحيز المدفوع عن وجه قاتم أيضا. انتم لا تقولون " حقوق الإنسان"؟ هل ترون حمام الدم المارة الأبرياء؟ كيف لو أن مثل هذا الحادث وقع في أمريكا وأدي إلى مقتل عدد من الأبرياء، هل يكون استخدام كلمة " "الإرهابيون" بخيل؟

    أصبحت الفكرة المسبقة مرضا مزمنا لبعض الأمريكيين في ما يتعلق بالقضايا المتعلقة بشينجيانغ الصينية. ويذكر أنه منذ وقت ليس ببعيد، سلمت الحكومة الأمريكية علي الرغم من المعارضة الصينية آخر ثلاثة سجناء اليوغور الصينيين كانوا معتقلين في جوانتانامو إلى سلوفاكيا. وينتمي هؤلاء المشتبه بهم إلى حركة تركستان الشرقية الإسلامية التي حددها مجلس الأمن للأمم المتحدة منظمة إرهابية. لكن وفقا للمنطق الأمريكي، طالما أن هؤلاء الناس ليسوا آفة على الشعب الأمريكي، فإنهم ليسوا " إرهابيين " في عيونهم. وقد كان الحكومة الأمريكية لفترة طويلة مترددة في الإشارة إلى أن أعمال العنف الدموية التي تقوم بها عناصر استقلال شينجيانغ بأنه " حادث إرهابي"، بل تنتقد الإجراءات الصينية. وساهم تواطؤ الحكومة الأمريكية مع عناصر استقلال شينجيانغ بلا شك في غرورهم. وخلف مأساة حادث محطة سكة حديد كونمينغ، هل يمكن للحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام أن لا تبذل المزيد من الجهد لتعميق الاستبطان؟

    إن ازدواجية المعاير الأمريكية وبعض وسائل الإعلام الغربية تتبعها مصالح ذاتية في مسألة الإرهاب و الإرهابيين. ومن يرفع صخور الضرر سوف تسقط على قدميه في يوم من الأيام.


    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.