(الدورتان) رئيس مجلس الدولة الصيني يتعهد بعدم التهاون مع الفساد

بكين 13 مارس 2014 / قال لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولة )مجلس الوزراء الصيني(، اليوم الخميس في مؤتمر صحفي بعد اختتام الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين، إن الصين لن تظهر أي تهاون مع المسؤولين الفاسدين"مهما كان مستواهم".

وأضاف لي إن الصين دولة يحكمها القانون، وبغض النظر عمن يكون الشخص أو منصبه, فإن من ينتهك انضباط الحزب وقانون البلاد , سيخضع للتحقيق والعقاب وفقا للقوانين، لأن الجميع متساوون أمام القانون.

وقال إن الفساد عدو طبيعي لحكومة الشعب, "ولا بد لنا أن نخضع ممارسة السلطة واستخدام الأموال العمومية لفحوص مؤسساتية."

وأكد لي أن الحكومة الصينية ستواصل دفع تبسيط الإدارة وتفويض سلطة الحكومة, كما ستسارع في بإصدار "قائمة السلطات" وستضع حدودا واضحة لممارسة السلطة من اجل ضمان عدم إساءة استخدامها.

وستقوم الحكومة بمراجعة شاملة في المجالات التي تهم عامة الناس بشكل بالغ, مثل الإيرادات المرتبطة بنقل حقوق استخدام الأراضي وحقوق التعدين, حسبما قال لي.

وأوضح لي "سنتخذ خطوات نظامية بهدف ضمان أن الفساد لن يكون له مكان للاختباء فيه."

هذا وقد خضع 18 مسؤولا كبيرا على مستوى الوزارات والمقاطعات للتحقيق بسبب انتهاكهم القانون وقواعد الانضباط منذ انعقاد المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني في شهر نوفمبر عام 2012 وحتى نهاية عام 2013, فيما عوقب أكثر من عشرة آلاف شخص وسط حملة مكافحة الفساد التي ما يزال الحزب الشيوعي الصيني يؤكد عزمه على مكافحته.

/مصدر: شينخوا/