بكين   مشمس 28/15 

2014:05:16.16:30    اطبع

"الوصية الإلكترونية" في الصين بين مؤيد ورافض

“网络遗嘱”在中国悄然兴起

去年11月,在武汉从事医疗行业的杨先生突然收到一个陌生网站的来电,对方告诉他,两个月前在一场意外车祸中离世的妻子在网上给他留了“遗嘱”。


“我当时就觉得挺意外。后来用一个他们发给我的账号和密码登录后发现,妻子给我留了银行卡信息、淘宝店的账号和密码,以及对我的一些交代。”杨先生说,“我很感谢这个网站,它让我更了解我妻子,也帮我省掉了很多事情。”


杨先生的太太使用的是一种在中国刚刚兴起,名为“网络遗嘱”的服务。据提供该服务的“网络遗嘱网”介绍,这是一种类似“飞机黑匣子”的信息保管箱,用户可以将重要信息放在里面,并留下指定联系人。如果用户意外离世,网站将把所有信息传递给指定联系人。


根据网站的统计,自2009年创办以来,已经有30多万人成为用户。创办人李佳说,网站起源于一次自己坐飞机去云南的经历。当时飞机遭遇强气流,颠簸得非常厉害,以为飞机会失事。


“那一刻我发现在平常没有危险的时候,我没有留下任何东西,没有任何防备。而在紧急关头,我真的想要留下一点东西,包括想要说的话和表达的情感。”李佳说。


根据网站运作流程,用户需要设定一个登录频率,如果在规定时间内用户没有登录,网站会联系用户本人。如果联系不上,网站会联系指定联系人。如果确认用户意外死亡,还需要联系人提供死亡证明或当地派出所证明,这时才会进行信息移交。


“我对这个服务很骄傲。虽然我也不希望真的出现那么一天,但是如果真的出现了,我们希望能体现一种人文关怀。”李佳说。

不过该服务也受到了一些人的质疑。在新浪微博关于该话题的讨论中,很多人表达了不信任和不支持的态度。他们担心,在网络上留下的遗嘱无法得到法律保障,而且安全性存疑。

有网友认为,这种网络遗嘱不可当真,“毕竟是没有法律效力的东西,而且安全也没有保障,一个黑客可以直接黑掉网站,到时改掉了内容有谁知道?遗嘱是一个很严肃的事情,岂容儿戏?”

该网站并未向记者透露其在北京的具体工作地点,也没有答应记者前去参观拜访的要求,称要保护用户数据隐私。

广东创基律师事务所律师赵绍华说,法律所规定的五种遗嘱方式中并没有网络遗嘱,不仅其形式不符合法律的规定,真假也很难鉴别。“这种遗嘱产生纠纷的可能性非常大。”他说。



不过他也认为,如果从帮助传递感情、保管信息等角度来看,该网站确实满足了部分人的需求,但前提是网站必须有一定的技术实力保护用户隐私。

16 مايو عام 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تلقى السيد يانغ، الذي يعمل في قطاع الطب والعلاج بووهان إتصالا هاتفيا من موقع إلكتروني مجهول في نوفمبر الماضي، حيث أخبره المتصل، بأن زوجته التي توفيت في حادث مرور قبل شهر قد تركت له "وصية" الإنترنت.

"لقد تفاجأت في البداية. لكن بعد أن دخلت إلى الموقع عبر رقم الحساب والرقم السري الذي أعطوه لي، إكتشفت بأن زوجتي قد تركت لي معلومات عن البطاقة البنكية، وحساب التاوباو والرقم السري، وغيرها من الوصايا" على حد قول السيد يانغ، "أنا أشكر هذا الموقع، لقد جعلني أعرف زوجتي أكثر، كما ساعدني على إختصار الكثير من الأشياء. "

استعملت زوجة السيد يانغ، خدمة بدأت في الإنتشار داخل الصين منذ فترة قصيرة، إسمها "الوصية الإلكترونية". ووفقا للتعريف الذي يقدمه "موقع الوصية الإلكترونية"، فإن هذه الخدمة، هي عبارة على صندوق معلومات، يشبه "الصندوق الأسود في الطائرات"، يمكن للمستخدم أن يضع فيه معلوماته الهامة، ويحدد المرسل إليه، وفي صورة ما توفي المستخدم بشكل فجئي، يقوم الموقع بإرسال جميع المعلومات للشخص المعني.

ووفقا لإحصاءات الموقع، فقد إنضم إلى الموقع 300 ألف مستخدم منذ إنشائه في سنة 2009. ويقول مؤسس الموقع لي جيا، إن فكرة تأسيسه الموقع خطرت على ذهنه بعد رحلة سفر إلى مقاطعة يونان بالطائرة. حيث تعرضت الطائرة إلى تيار هوائي قوي، جعلها تترنح بشكل خطير، وظن الراكبون أن الطائرة ستسقط.

"في تلك اللحظة، اكتشفت بأنني في الأوقات العادية حينما لا يكون هناك خطر يتهددني، لم أكن أترك أي شيء، ولم يكن لدي أي إستعداد. لكن في لحظة الذعر، كنت فعلا أريد أن أترك شيئا ما، بما في ذلك الكلام الذي أريد أن أقوله والمشاعر التي أريد التعبير عنها." يقول لي جيا.

ووفقا لنظام عمل الموقع، على المستخدم تحديد ذبذبة للتسجيل، وإذا لم يقم المستخدم بالتسجيل في الوقت المناسب، يقوم الموقع بالإتصال بالمستخدم. وإذا لم يتم الوصول إلى المستخدم، يقوم الموقع بالإتصال بالشخص المعني. واذا تم التأكد من من حالة الوفاة، يكون الشخص المعني بالوصية في حاجة إلى توفير شهادة وفاة أو شهادة إثباة من مركز الشرطة، حينها فقط يقوم الموقع بتسليم المعلومات ذات الصلة.

"أنا فخور بهذه الخدمة. ورغم أنني أتمنى ألا يحدث مكروه، لكن إذا حدث فعلا، نأمل أن نظر نوع من العناية الإنسانية." يقول لي جيا.

لكن البعض يشككون في هذه الخدمة. حيث عبر الكثير من مستخدمي مدونة سينا، عن عدم ثقتهم وعن عدم دعمهم لهذه الخدمة. حيث عبروا عن خشيتهم من إفتقاد الوصية الإلكترونية للضمانات القانونية، وعبروا عن تشكيكهم في سلامة المعلومات.

حيث يرى بعض مستخدمي الإنترنت، بأن هذا النوع من الوصايا لا يمكن أخذه مأخد الجد. "في النهاية، هذه الوصية لا تكتسي صبغة قانونية، ولا تتمتع بضمان قانوني، ويمكن لقراصنة الإنترنت أن يقوموا بقرصنة الموقع، ومن يعلم، قد يقومون بتغيير المحتوى، فالوصية شيء جدي، وليس مزاحا."

ولم يكشف الموقع عن موقع عمله في بكين، كما لم يوافق على إجراء مقابلة صحفية مع المراسل، وبرر ذلك بحماية خصوصية البيانات الشخصية.

وفي هذا السياق، يرى المحامي بمكتب تشوانغ جي بقوانغتونغ تشاو شاو هوا، أن الأصناف الخمسة للوصايا التي حددها القانون، لا تتضمن الوصية الإلكترونية، وإلى جانب أن نوع هذه الوصية لم يحدده القانون، فإنه من غير الممكن التحقق من كونها وصية حقيقية أو مزورة. "هذا النوع من الوصايا يمكن أن يتسبب في جدل كبير." على حد قوله.

لكنه يضيف، أنه بالنظر من زاوية نقل المشاعر، وحفظ المعلومات، فإن هذا الموقع يمكن أن يلبي حاجيات جزء من الناس، لكن الشرط الأساسي، هو أن يتمتع هذا الموقع بقوة تقنية كبيرة، تمكنه من حماية الخصوصية.



/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات

  • إسم

ملاحظات

1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.