بكين   مشمس 28/15 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

标记生成出错,请与管理员联系!
  1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
  2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: الأمن الآسيوي بحاجة ملحة إلى تلاقي جميع الأطراف على طاولة واحدة

2014:05:16.17:10    حجم الخط:    اطبع

يعقد مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الدولي الرابع يومي 20 و21 مايو الجاري في مدينة شانغهاى بالصين، وفي الوقت الحاضر تترأس الصين المؤتمر حتى عام 2016. وتعتبر الدورة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الأكبر منذ إنشاء المؤتمر، بمشاركة 46 دولة ومنظمة دولية من ضمنهم زعماء 11 دولة، ورئيس حكومة دولتين ومسؤولين أو مندوبين عن 10 منظمات دولية.

دعا رئيس قازاخستان، نور سلطان نزارباييف، إلى عقد مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في أكتوبر سنة 1992 في الدورة السابعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وعبرت الدول الآسيوية عن ردود فعل الإيجابية حيال هذه المبادرة. ويهدف المؤتمر إلى إيجاد التعاون البناء بين الدول بغرض توفير الاستقرار والأمن في المنطقة إضافةً إلى تعزيز السلام وحل النزاعات وتقوية التعاون الإقليمي والعالمي في مكافحة الإرهاب وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل. ومن الأهداف الشاملة للمؤتمر تحقيق الاستقرار السياسي في قارة آسيا.

ويضم مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا 24دولة عضوا( الصين ، أفغانستان، أذربيجان، مصر ، الهند، إيران ، إسرائيل، كازاخستان، قيرغيزستان، منغوليا، باكستان، فلسطين، روسيا، طاجيكستان، تركيا، أوزبكستان، تايلاند، كوريا الجنوبية، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، فيتنام، العراق، البحرين وكمبوديا)، إضافة إلى 13 دولة ومنظمة دولية بصفة مراقب (اندونيسيا، ماليزيا، الولايات المتحدة، قطر، أوكرانيا، اليابان ، بنغلاديش الفلبين ، سيريلانكا، الأمم المتحدة، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، جامعة الدول العربية، الجمعية البرلمانية للبلدان الناطقة بالتركية). وبالتالي،يركز مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا على مشاركة معظم البلدان الآسيوية ،كما قال رئيس قازاخستان، نور سلطان نزارباييف:" مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا يغطي 90 % من مساحة آسيا".

ويعتبر مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الدولي الرابع بعنوان "الوضع الأمني في آسيا" أكبر محافل متعددة الأطراف في مجال الأمن، يتضمن 90 % من مساحة آسيا، ودول ذات ثقافات واديان مختلفة، ودول ذات اقتصاديات متباينة ومستويات متفاوتة من تطور. كما يعتبر المؤتمر منبرا متميزا لتعزيز الحوار والتواصل بين الدول الآسيوية، ومناقشة كيفية حماية وتعزيز الأمن في آسيا.

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين ستعلب دورها على نحو كامل في العام 2014 بصفتها دولة مسئولة كبيرة في المجتمع الدولي. وأضاف وانغ، في مؤتمر صحفي على هامش الدورتين هذا العام، أن السمة الرئيسة للسياسة الخارجية الصينية في عام 2014 هي " دبلوماسية المضيف"، كما أن الدورة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الذي سيعقد في شانغهاى هو الحدث الرئيسي في الدبلوماسية الصينية هذا العام. وستطرح الصين بوصفها البلد المضيف مقترحاتها لحكماء آسيا وضخ معا قوة جديدة لتطوير الآليات الجديدة. ويركز موضوع المؤتمر على تعزيز الحوار والثقة والتعاون والسلام والاستقرار والتعاون في آسيا الجديدة. و سوف تسعى الصين جاهدة للعب دورا هاما في " دبلوماسية المضيف" ، والتعاون مع جميع الأطراف لبناء هيكل جديد للتعاون الأمني في آسيا.

في الوقت الحاضر، وفي ظل الوضع الدولي المعقد تتشابك مشاكل الأمن التقليدية وغير التقليدية، وتزداد التهديدات غير التقليدية للأمن في المنطقة. وإن اتساع الرقعة الجغرافية للقارة الآسيوية وما تتميز به من تنوع تاريخي وثقافي، وشعوب كثيرة متنوعة، والاختلاف الكبير في التنمية، والتنوع جعل تسمية " الفريدة" مرتبطة بآسيا. كما لم تعطي هذه الميزة سحرا وحيوية لآسيا فقط، وإنما سبب تراكم عدد كبير من المظالم التاريخية والقضايا الساخنة. وتتطلع جميع دول وشعوب المنطقة إلى التعاون فيما بينها لتحقيق التنمية المشتركة والازدهار. ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الدولي الرابع الذي سينعقد في شانغهاى فرصة جيدة " لالتقاء جميع الأطراف على طاولة واحدة من اجل الإعراب عن مواقفهم وطرح الحلول بشأن قضايا الأمن الإقليمي. وهذا مهم للغاية لآسيا التي تتميز بالتنوع .

في الوقت الحاضر، هناك قول متداول في الصين "الفعل الجيد والحقيقي هو الذي يفيد الجميع". وبنفس المنطق، فإن " السلام الحقيقي هو السلام الذي يعم الجميع". والصين سوف تبذل جهودا مشتركة مع جميع الأطراف لإنجاح مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الدولي الرابع الذي سينعقد في شانغهاى.

ومن التوقع أن يظهر مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الدولي الرابع الذي سينعقد في شانغهاى للعالم الوجه الجديد للشعوب الآسيوية القادرة على حل قضاياها بنفسها وقدرتها على تحقيق الأمن في آسيا من خلال تعزيز التعاون بينها.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

الأخبار ذات الصلة

تعليقات

  • إسم

ملاحظات

1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.