 |
|
صرحت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو يوم /السبت/27 أكتوبر الحالي/ بان التطرف يتزايد في باكستان بسبب الديكتاتورية.
قالت بي نظير في مؤتمر صحفي في لاركانا مسقط رأسها في مقاطعة السند جنوبي باكستان "إن التطرف ينمو في ظل الديكتاتورية. والاغلبية اصبحوا رهائن لحفنة من المتطرفين."
وأشارت إلى أنه ينبغى الا يكون لأحد جيشه الخاص، وأضافت إن إنعدام القانون واستخدام السلاح وتهريب المخدرات يزداد في البلاد.
وقالت إن الديمقراطية هي الحل الوحيد لكافة المشكلات، وأوضحت أن تمكين المواطنين يتحقق في النظام الديمقراطي.
ومن ناحية أخرى، أدانت بوتو الهجوم بقنبلة على قافلة لقوات الأمن في سوات شمال غربي باكستان والتي أسفرت عن مقتل 30 جنديا وإصابة العشرات ووصفته بأنه عمل إرهابي حقير.
يذكر انه في أكثر الهجمات خطورة في المنطقة، لقي حوالي 35 شخصا مصرعهم، معظمهم ينتمون إلى وكالات تنفيذ القانون، وأصيب آخرون عندما انفجرت قنبلة فى قافلة لقوات الأمن في مينجورا يوم الخميس الماضي.
قالت بوتو "إن افكارنا وصلواتنا وتعاطفنا مع هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم أو أصيبوا ومع أسرهم." وأضافت "لقد قاموا بأقصى تضحية أثناء تأدية الواجب ويستحقون احترامنا واعجابنا جميعا."
وأشارت إلى ان الاشخاص الذين خططوا للهجوم الإرهابي في 19 أكتوبر في كراتشي أو على قافلة قوات الأمن في سوات يوم الخميس الماضي هم ضد القوى الشعبية ويدمرون قضية المواطنين في باكستان ويستخدمون اسم الاسلام من أجل تقدم برنامجهم الخاص.
وأردفت قائلة إنه من المهم السعي إلى المساعدة الدولية العلمية والقضائية في الكشف عن المتورطين فى مثل هذه الهجمات.
وقالت بوتو إنه لابد ألا يكون هناك أي تسامح مع افعال الإرهاب والقتال التي "تقتل الفقراء والطبقات العاملة والطبقات الوسطى في بلادنا." /شينخوا/