人民网首页

تعليقات وتقارير

مقالة : التبادلات الإنسانية متعددة الجوانب تعزز التواصل الصيني- الأفريقي على المستوى الشعبي

تشانغشا أول سبتمبر 2024 (شينخوا) في قاعة العرض الدائمة للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الأفريقي عند سوق قاوتشياو الكبيرة في مدينة تشانغشا، حاضرة مقاطعة هونان بوسط الصين، كان تلاميذ مدرسة يويهوا التجريبية الابتدائية الثالثة يختبرون المكياج الأفريقي الملون وتضفير الشعر وقرع الطبول الأفريقية مع متطوعين أفارقة. ولم ينجذب التلاميذ إلى ثقافة أفريقيا الغنية والحيوية فحسب، بل تعلموا أيضا عن أصول الصداقة الصينية-الأفريقية من خلال العديد من أنشطة التجارب التفاعلية المختلفة.

مقابلة: خبير إثيوبي: التعاون الصيني-الإفريقي يمضي قدما في مواجهة اختبار الزمن

أديس أبابا 31 أغسطس 2024 (شينخوا) أكد خبير إثيوبي قبيل قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي 2024 المقرر عقدها في بكين الأسبوع المقبل أن التعاون بين الصين وأفريقيا صمد أمام اختبار الزمن وسط الظروف العالمية المتغيرة وواصل تقدمه.

منتدى التعاون الصيني ـ الإفريقي 2024.. نحو تعزيز المصالح المشتركة ودفع العلاقات إلى آفاق أرحب

" الجبال والبحر لا تفصل بين من لديهم تطلعات مشتركة" .. تربط الصين والقارة الافريقية علاقات تاريخية تعود الى عصور قديمة. وتتجسد أبرز الاتصالات الصينية الافريقية في العصور الوسطى، حيث وصل الرحالة المغربي ابن بطوطة، وهو أشهر رحالة في العالم العربي الى ميناء تشوانتشو في الصين عام 1345، حسب ما سجل في تاريخ رحلات ابن بطوطة. وأشهر ما قاله عنها: " يسافر فيها من يريد منفردًا مسيرة تسعة أشهر ومعه الأموال الطائلة والتجارات فلا يخاف عليها. وترتيب ذلك أن لهم في كل منزل ببلادهم فندقًا، عليه حاكم يسكن به جماعة من الفرسان والرجال، فإذا كان بعد المغرب أو العشاء، جاء الحاكم إلى الفندق، ومعه كاتبه فكتب أسماء جميع من يبيت فيه من المسلمين وختم عليها، وأقفل باب الفندق عليهم." ويكمل:" وفي هذه الفنادق جميع ما يحتاج إليه المسافر من الأزواد، وخصوصًا الدجاج والإوز." وزار الباحث والمستكشف الصومالي سعيد من مقديشو الصين في القرن الرابع عشر، حيث كانت الصومال جسر يربط بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، وحلقة وصل بين المحيط الهادئ والمحيط الهندي والمحيط الأطلسي، ومن أهم منافذ الحضارية وهمزة الوصل بين الشرق والغرب لموقعها الجغرافي الفريد، ما جعلها أهم المحاور التي انطلق منها الطريق الحريري التجاري حيث كانت المرافئ الصومالية معبراً للتجارة الدولية، ويُعتقد أن أوائل الأفارقة الذين اتصلوا بالصينيين كانوا من الصوماليين، حيث أن الصومال هي الدولة الإفريقية الأقرب جغرافيا إلى الصين، وقد ذُكرت الصومال لأول مرة في المصادر الصينية في كتاب "يويانغ تسا تسو" الذي ألّفه توان تشينغ شيه من أسرة تانغ عام 860 م، حيث كتب فيه عن أرض بو بالي هو اسم الصومال في ذلك الوقت، كما تم العثور على حفريات أثرية في مقديشو في إمبراطورية أجوران وكلوة على العديد من القطع النقدية من الصين، بالإضافة إلى ذلك، صدّر التجار الصوماليون الزرافات والحمير الوحشية والبخور إلى إمبراطورية مينغ في الصين، ما جعلهم قادة في التجارة بين آسيا وأفريقيا. وفي القرن الخامس عشر، شهد عهد سلالة مينغ وصول الأميرال الصيني تشنغ خه "حجّي محمود شمس الدين" وأسطوله إلى الساحل الشرقي لأفريقيا أربع مرات، ودار حول ساحل الصومال مرورًا بسلطنة أجوران، وتتبّع الساحل وصولًا إلى قناة موزمبيق. وكان من أهم أقواله: "في سبيل إقامة العلاقات الودية بين الصين وهذه الدول لا نعبأ حتى بالموت."

تعليق: التعاون الصحي بين الصين وإفريقيا يبني بشكل مشترك "الحاجز الصحي" في أفريقيا

منذ وقت ليس ببعيد، وبالتعاون مع أعضاء الفريق الطبي الصيني للمساعدات الخارجية والأطباء المحليين، تم بنجاح إجراء الخزعة بتنظير القصبات في مستشفى أوروت في أسمرة، عاصمة إريتريا. وخلال العملية، شرح أعضاء الفريق الطبي الصيني للأطباء المحليين بالتفصيل النقاط الرئيسية والاحتياطات لكل حركة أثناء العملية. وهذه هي أول خزعة بمنظار القصبات في إريتريا.

الصفحة السابقة4 5 6 7 8 الصفحة التالية
جميع حقوق النشر محفوظة
Tel:(010)65368403 Fax:(010)65363688 Email:arabic@people.cn