بكين   مشمس 6/-3 

تقرير إخباري: قادة أحزاب وقوى سياسية بالعالم يهنئون الحزب الشيوعي الصيني بمناسبة مؤتمره الوطني الـ18 (2)

2012:11:11.15:37    حجم الخط:    اطبع

وأوضح ألكسندر فوكيتش، رئيس الحزب التقدمي الصربي، أن الحزب الشيوعي الصيني صاغ إستراتيجية تنمية تصب في مصلحة الشعب وأقام مسار تنمية من أجل الصين.

وأضاف فوكيتش، وهو النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع في صربيا، أن الحزب التقدمي الصربي يولي أهمية كبرى للعلاقات التعاونيةالودية بين الحزبين ويرغب في مواصلة تقديم مساهمات لتعميق الصداقة التقليدية بين البلدين والشعبين والتعاون في شتى المجالات.

وتوقع رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي أن يتخذ الحزب الشيوعي الصيني قرارات مهمة ويدفع من أجل تحقيق أهداف مهمة من أجل حياة أفضل للشعب الصيني.

وقال آلان غارسيا، رئيس حزب أبريستا البيروفي، إن المؤتمر استمرار للالتزام بسياسة الحزب الشيوعي الصيني في تحويل نمط التنمية الاقتصادية في الصين.

وأشار غارسيا، رئيس بيرو السابق، إلى أن المؤتمر سوف يقدم تحليلا ضروريا للوضع في الصين والعالم بشكل عام.

وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في رسالة تهنئة إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني عبارة عن اجتماع يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته الصين في السنوات الخمس الماضية.

وجاء في رسالة بلير أن هناك تحديات وكذلك فرص عديدة تواجه الدول ككل، وأن كثيرا من هذه التحديات يمكن معالجتها بالشراكة والتعاون.وأضاف بلير قائلا "نحتاج إلى الصين كشريك من أجل إحراز تقدم في كل القضايا الكبرى".

وتابع رئيس الوزراء البريطاني السابق قائلا "ولذا، سواء كانت القضية هي الاقتصاد العالمي أو تغير المناخ أو التجارة العالمية في أفريقيا أو شكوك أمنية، يجب أن تخلق دول العالم ومن بينها الصين الظروف الملائمة لشراكات قوية".

وقال ماري بين أمودي ألكاتيري، الأمين العام للجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية ورئيس الوزراء الأسبق، إن المؤتمر يمثل أهمية تاريخية كبرى بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني والصين والعالم بأسره.

وأشار نيكولاي لفيتشف، زعيم حزب العدالة الروسي، إلى أن المؤتمر حدث تاريخي بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، وسوف يحرز انجازات مثمرة ويساعد الصين على تحقيق مزيد من النجاح في الشئون الداخلية والدولية.

وقال الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي إن الصين، كأكبر بلد من حيث عدد السكان في العالم، تحافظ على نمو سريع في شتى المجالات وتحقق الاستقرار والرخاء.

وأشار الحزب الشيوعي الهندي ( الماركسي) في رسالته إلى أنه يتابع عن كثب التطورات التي تحدث في الصين ويشعر بالتقدم الاقتصادي المذهل الذي حققه هذا البلد.

وجاء في الرسالة أن الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) يثق في أن العلاقات بين الشعبين الهندي والصيني سوف تواصل التحسن وتسهم في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.

وقال أس سواكار ردي، الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي، إن حزبه يلاحظ أن الشعب الصيني في السنوات الماضية أحرز بالفعل تقدما هائلا في جميع المجالات عبر تطبيق النظرية العلمية للتنمية بهدف تحقيق التناغم الاجتماعي والنمو المتوازن.

وأضاف ردي قائلا "لدينا كثير من التوقعات والآمال بشأن نتائج المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، الذي بالتأكيد سوف يقوي عزيمة الشعب الصيني نحو بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية".

وصرح مدير مكتب رئيس بلاروس بأن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي حققت انجازات مميزة عديدة في جميع المجالات، وباتت تلعب دورا مهما في السياسة والاقتصاد على الساحة الدولية.

وقال جوزيف اخرسيتو استرادا، الرئيس الفلبينى السابق، ليس هناك شك فى ان الانجازات التى حققتها الصين كانت ملحوظة مع النمو الهائل لاقتصادها.

وقال ان القيادة الجديدة ستلعب دورا حاسما فى توجيه الامة للوصول الى هدفها فى العقد المقبل.

وقال وليد جنبلاط ، رئيس الحزب الاجتماعي التقدمى فى لبنان، ان شعوب العالم تتطلع لنجاحاتكم كنموذج يحتذى به.

وتمنى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسى فى رسالة بعث بها النجاح والتوفيق للمؤتمر العام للحزب فى فعالياته.

وقالت الرسالة ان التجمع يعتقد ان الحزب الشيوعى الصينى سيواصل دفع الإصلاح والانفتاح والخروج بقرارات ايجابية تعمل على تطوير آلية الحزب وتعزيز قدراته للعمل على رفع مكانة الصين واستمرار دورها القيادى فى دعم الشعوب النامية واستقرارها والمساهمة فى ارساء دعائم الامن والسلام فى العالم.

[1] [2] [3] [4]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات