وقال الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا فى رسالة تهنئة ان الصين اضطلعت بأدوار مهمة في آسيا وكذلك العالم.
واضاف الحزب فى رسالته انه "في القرن الـ21، نحن جميعا نواجه تحديات متنوعة، ولا يمكن لدولة واحدة أن تتعامل معها بمفردها، ولكن لحسن الحظ، يمكن أن نتحدث عن طرق للتعامل مع هذه المشاكل مع الصين".
وقال أمين حزب العمال الاسترالى جورج رايت انه منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين استراليا والصين عام 1972، "ونحن دائما لا ننظر الى الصين كجارة فقط ولكن كصديق وثيق".
واضاف ان انعقاد المؤتمر الوطني الـ 18 للحزب الشيوعى الصينى يشكل لحظة مهمة لتنمية الصين وتاريخها الوطنى، قائلا "نحن ندرك العمل الهائل الذى يقوم به الحزب الشيوعي الصيني في رفع مستوى معيشة الملايين من الناس وتعزيز الصداقة والسلام مع الدول الأخرى".
وقال ادوارد ناتابى، رئيس حزب فانواكو باتي الحاكم فى فانواتى، في رسالة إلى الحزب الشيوعي الصيني، "ليس لدينا شك في أن المؤتمر الوطنى تحت قيادتكم المقتدرة وتوجيهاتكم سيناقش اجندته الموضوعة بفعالية وكفاءة."
وتابع قوله "ونحن نتطلع إلى التعلم من نتائج هذا الاجتماع التاريخي، وخاصة من حيث خطته المقترحة لدفع سياسة الاصلاح والانفتاح قدما على نحو شامل، وبناء مجتمع اشتراكى حديث، وبناء الحزب الشيوعي الصيني".
وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم، القائم باعمال رئيس الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، في برقيته ان الحزب الشيوعى الصينى تمسك دائما بقيمه الاشتراكية وحقق انجازات عظيمة وملهمة.
وقال ان الحزب الشيوعى الصينى قد حول الصين إلى مشارك لا غنى عنه على الساحة العالمية وشريك تعاونى جدير بثقة جميع البلدان النامية، بما في ذلك النيجر، متمنيا النجاح الكبير لمؤتمر الحزب الشيوعى الصينى الـ18.
وقال الأمين العام للجبهة الوطنية الرواندية فرانسوا نارغامبى ان حزبه سعيد لرؤية الانجازات البارزة التى حققها الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
واضاف "أود ان اهنئ وارحب مقدما بالقادة الجدد الذين سيتم انتخابهم وسيدفعون الحزب الشيوعى الصينى والشعب الصينى ككل إلى أعلى مستويات النجاح".
وقال ان "الصداقة القائمة بين حزبينا وبلدينا من شأنها ان تتعزز".
وقالت الأمين العام لحزب منظمة شعب جنوب غرب أفريقيا (سوابو) بيندوكينى ليفولا ايثانا :" بما اننا الحزب الحاكم في ناميبيا، نود أن نعترف بعلاقاتنا العميقة والودية والتعاون العميق القائم بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب (سوابو) الناميبى وبين بلدينا. "
واضافت ان "أواصر الصداقة والتضامن التي شكلت دائما التزامنا نحو الهدف المثالي للتنمية الشاملة في بلدينا سيتم المحافظة عليها".
وقال كيكتسو رانتسو، الأمين العام لمؤتمر ليسوتو من أجل الديمقراطية، فى رسالته "نحن على ثقة بأن الحزب الشيوعى الصينى سيرسم خلال هذا المؤتمر الاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية لجمهورية الصين الشعبية وشعبها العظيم. "
واضافت الرسالة " علاوة على ذلك، نحن واثقون من أن العلاقات الودية القائمة بين جمهورية الصين الشعبية وأفريقيا وليسوتو على وجه الخصوص، سوف تستمر في الازدهار لصالح بلدينا وشعبينا.
وفي برقيته، أشاد ويلسون موكاما، الأمين العام لحزب تشاما تشا ما بيندوزى التنزانى، بالزيارات المتكررة وتبادل الخبرات بين الحزب الشيوعى الصينى وحزبه.
وكرر التزام حزبه بمواصلة تعزيز العلاقات الأخوية القائمة، متمنيا النجاح لمؤتمر الحزب الشيوعى الصينى ومداولاته المثمرة.
وقال رئيس حزب التحرير الوطني الكوستاريكى برنال خيمينيز ان مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى بالتأكيد سيزيد من تعزيز تقدم الشعب الصينى وتوسيع رفاهيته ودفع تحويل نمط التنمية لاقتصاد البلاد.
واضاف ان حزبه على استعداد لمواصلة بناء علاقات الصداقة والتعاون بين الحزبين والشعبين.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn