بكين   مشمس 29/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير: مسيرة الإصلاح الصينية من خلال "التايمز" الأمريكية (2)

    2014:04:30.14:07    حجم الخط:    اطبع


    القوة الصينية التي لا يمكن التشكيك فيها

    وتعد مجلة التايمز أحد المراجع التي يعتمد عليها المراقبون الغربيون في دراسة الصين. وهناك بعض المراقبين الذين يرون بأن مجلة التايمز كانت تميل إلى التشاؤم خلال العشرين سنة الأولى من تأسيس الصين. لكن بعد سنة 1978، أصبحت التايمز الأمريكية تنظر إلى الصين من زاوية أخرى. طبعا كانت التقييمات الأولى مليئة بالريبة والتخوف، لكن هذا المزاج أخذ مكانه اليقين في الوقت الحالي.

    وقالت التايمز في سنة 1978، في أول مرة تعلق فيها بإعجاب: "إن دنغ شياو بينغ قد فتح باب الدولة المركزية على مصراعيه، وهذا يعد حدثا هاما في التاريخ البشري، " في ذات الوقت، تتسائل التايمز أحيانا بشيء من الحيرة: كيف يمكن لدولة بمثل هذا التعداد السكاني الهائل أن تتدارك نفسها بكل هذه السرعة؟ "هذا يبدو مثل أن نطلب من حاملة الطائرات تستدير فوق قطعة نقدية معدنية."

    الحقيقة هي العلاج المناسب للحيرة. قامت التايمز في يونيو 2005، بنشر تقرير عن الصين من 20 صفحة، بعنوان "الثورة الصينية الجديدة" تحدثت فيه عن النهوض الصيني، وقامت بقراءة لوضع الإقتصاد والمجتمع وحقوق الإنسان في الصين في ظل التقارب المستمر في العلاقات بين الصين وأمريكا، والتغيرات التي يشهدها المجتمع الصيني، وتأثير الشركات الأمريكية على الصين.

    وفي 22 أبريل 2002، نشرت التايمز في نسختها الآسيوية صورة هو جين تاو على غلافها، وكتبت بالبنط العريض "بدأنا نعرف هو".

    وفي سنة 2007، نشرت التايمز على غلافها عنوان "الصين: فجر حقبة إمبراطورية جديدة" بخلفية سور الصين العظيم والشمس الحمراء، وقالت في المقال "في الوقت الذي تغرق فيه أمريكا في العراق ولا تستطيع الفكاك، هناك قوة عظمى جديدة بصدد الإقتراب، فكيف سنواجهها؟ " وهو ما يعكس تزايد قلق أمريكا من الصين في ظل إنحدار قوتها المتواصل.

    في ذات السنة، كان هو جين تاو أحد الشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في العالم. وقد كتب الرئيس السابق للبنك الدولي روبرت زوليك في تقييمه، بأن مكانة الصين العالمية أصبحت ذات أهمية قطبية، وقال بأن الرئيس هو جين تاو يعلن بأن مستقبل الصين يجب أن يتمسك بمبدأ "النهوض السملي"، كما أن الصين تعمل من جهة على مناشدة بيئة دولية سلمية، ومن جهة تعمل على لعب دور في حماية السلم العالمي.

    وفي سنة 2008، دخل هو جين تاو من جديد قائمة القادة الأكثر تأثيرا في العالم. وفي تعليقه، قال كيسينغر، بأن هوجين تاو في الوقت الذي عمل فيه على مواصلة تقاليد حكم الحزب الشيوعي، يعمل على تحقيق هدف المجتمع المتناغم، كما يحاول إدخال مفهوم المجتمع المتناغم إلى نطاق العلاقات الدولية.

    وفي الوقت الحالي، ومنذ تولي شي جين بينغ الحكم، وقيامه بالعديد من التحركات، بمافي ذلك على مستوى الشؤون الدولية، شهدت صورة الصين لدى العالم مزيدا من التغيير.

    لا يمكن أن ننفي بأن الخط التحريري لـ "التايمز" متأثر كثيرا بوجهة النظر الغربية. لكن عندما ننظر خلف هذه الكتابة، يمكن أن نستنتج: إن العالم يتغير، والصين تتغير.

    يتواصل الزمن، ومثل هذه القصص المألوفة أو الجديدة بالكامل ستستمر في الظهور. وفي ما يتعلق بالشكل الذي ستظهر عليه الشخصيات والأحداث الصينية في المستقبل على غلاف "التايمز"، يبقى الزمن الوحيد الذي يملك الإجابة.

    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.