صيني|انجليزي|فرنسي|ياباني|اسباني|روسي|كوري

الصفحة الرئيسية>>الدورتان عام 2013>>الأخبار المتعلقة

الصينيون يهتمون بالقضايا المتعلقة بمعيشتهم

2013:03:01.08:56     حجم الخط:

ستعقد الدورة السنوية لكل من المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في شهر مارس المقبل. ويتطلع المواطنون إلى تحسين معيشتهم من خلالهما.

تجاوزت السيدة تشنغ شيا خمسين عاما من عمرها، وتعمل في مهنة تنظيف الشوارع بالقرب من الطريق الدائري الثالث في شمال بكين. وجاءت مع زوجها من موطنهما إلى العاصمة للبحث عن فرص عمل في العام الماضي. ورغم أنها تعمل أكثر من عشر ساعات كل يوم، غير أنها لا تشكو من ذلك، لأنها تعمل مجتهدة لسداد رسوم دراسة إبنها. وبالنسبة إليها، يعتبر شراء شقة في بكين حلم بعيد المنال. وأكبر مشكلة تواجهها حاليا هي دفع أجرة الشقة المستأجرة وأسعار السلع التى ارتفعت بصورة كبيرة. حيث قالت:

" كيف أشتري شقة؟ وأنا أكسب أكثر من ألف يوان فقط كل شهر. وأسعار السلع في العاصمة غالية. وأستأجر شقة بحوالي خمسمائة يوان كل شهر. حتى أن أجرة غرفة صغيرة واحدة من دور واحد تتجاوز أربعمائة يوان كل شهر. ولدينا ولد واحد فقط، ويلزمنا دفع رسوم دارسته. ومهما تكن صعوبة الحياة، ومهما تكن المشقات التى نتعرض لها، فلا بد أن نعمل باجتهاد لتوفير معيشة أفضل لولدنا."

ويعمل السيد نيو فان في محطة تليفزيون بمدينة تانغشان بمقاطعة خبي. وسيستقبل مولوده بعد عدة أشهر. ويهتم مع زوجته بقضية الأمن الغذائي مؤخرا آملا في ضمان نمو ولده بصحة وعافية. وحول الدورة السنوية لكل من المجلس الوطني لنواب الشعب واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، يثق بأن أعضاءهما سيقدمون المزيد من المقترحات والإجراءات لتعزيز الأمن الغذائي في الصين. حيث قال:

"بالنسبة إلى ولدي الذي سيُنجب بعد عدة أشهر، أشعر بقلق شديد لتوفير غذائه، مهما تكن في السوق الشعبية أو في الفندق. وسأشتري اللبن المجفف المستورد، ولا أفضل المنتجات المحلية. وأشعر بطمأنينة نفسية إزاء السلع المستوردة. وأرى أنه حان الوقت لحل هذه المشكلة. وأثق بأن الحال سيتحسن بالتأكيد."

وعاد السيد فو شينغ من جزيرة هاينان في جنوب البلاد إلى العاصمة بكين بسبب انتقال عمله. وأوضح أنه يوجد بينهما فرق كبير في جودة البيئة. وقال: رغم تفوق جزيرة هاينان في موقعها الجيولوجي والطقس وغيرهما من الظروف الطبيعية، غير أن مستوى جودتها المرتفعة يرجع فضلها الرئيسي إلى قلة مصادر التلوث. ويرى أنه يجب على الحكومة اتخاذ المزيد من الإجراءات في أسرع وقت ممكن لتخفيف حدة التلوث الجوي، نظرا لأن تلوث الضباب الدخاني الشديد قد ترك تأثيرا سلبيا على صحة الكثير من الناس.

"إن السماء في هاينان صافية، أما في بكين، فلونها رمادي ومتسخ. وأرى: إذا ازداد عدد الأيام الملوثة بصورة كبيرة، فإنه سيترك تأثيرا سلبيا على صحتي لمدة طويلة، وسينخفض عمري، وهي مشكلة متعلقة بجودة حياتي. وتسعى الدولة الآن إلى بناء صين جميلة، ولكن الضباب الدخاني شكل تناقضا صارخا لذلك. وأتمنى أن يصبح الجو في كل أرجاء البلاد نظيفا في المستقبل."

/مصدر: إذاعة الصين الدولية/


صور