الحكومة الصينية تلقي بمسؤولية حالات التضحية بالنفس على تحريض خارجي

بكين 7 مارس 2013/ صرح مسؤول محلي اليوم (الخميس) في بكين بأن "بوذا الحي" المقيم في الخارج هو المسؤول عن سلسلة من حالات التضحية بالنفس حرقا بين التبتيين في ناحية بمقاطعة سيتشوان فى جنوب غرب الصين.

وقال وو تسه قانغ رئيس الناحية إن بوذا الحي كيرتي الحادي عشر، لوبسانغ تنتسين جيغمى ييشه جياتسو هو المخطط والمحرض على عمليات التضحية بالنفس في ناحية ابا ذاتية الحكم لقومية التبت-تشيانغ في مقاطعة سيتشوان وذلك لإرضاء الدلاي لاما وكي لا يتم تهميشه.

أدلى وو بتلك التصريحات خلال حضور جلسة نقاش بين المشرعين المحليين من سيتشوان الموجودين في بكين لحضور الدورة البرلمانية السنوية.

يذكر أن العديد من الحالات المميتة للتضحية بالنفس وقعت في ناحية ابا ذاتية الحكم منذ عام 2012.

وقال وو إن عددا كبيرا من الذين أحرقوا أنفسهم وكذلك من شاركوهم في ذلك من الرهبان أو الرهبان العلمانيين كانوا من دير كيرتي في محافظة ابا.

وتابع رئيس الناحية "تلك الأنشطة تتصل مباشرة بالتحريض الذي يقوم به بوذا الحي الهارب للخارج ومريديه".

كما قال "نعارض التضحية بالنفس لأننا لا نريد شبابا يحرقون بالنار" وأشار إلى أن مصدر تلك المآسي هو الدلاي لاما وكذلك بوذا الحي كيرتي الحادي عشر.

عمل بوذا الحي سكرتيرا للدلاي لاما وكذلك "كالون" ديني أو وزير في "حكومة التبت في المنفى" بعد فراره إلى الهند في عام 1959.

وقال تشانغ دونغ شنغ نائب مدير اللجنة الدائمة للمجلس الثاني عشر لنواب الشعب الصيني في سيتشوان، المجلس التشريعي المحلي "لا تتصل حالات التضحية بالنفس بموضوعات دينية أو عرقية لكن لها دوافع سياسية".

وتابع إنه كمواطن تبتي يشعر بحزن عميق لحالات الوفاة التي وقعت بين أبناء بلده .

وأضاف إن منطقة التبت شهدت تغيرات واضحة خلال الأعوام تحت قيادة الحكومة المركزية وإن التبتيين يستمتعون بثمار الإصلاح والانفتاح في بلدهم.

وقال تشانغ "البوذية التبتية تجل الحياة. وأدعو هؤلاء الرهبان والمؤمنين لعدم التعرض للخداع مجددا".

يذكر أن "بوذا الحي" هو لقب شرفي في البوذية التبتية يتم منحه للاما متجسد معترف به.