2011:03:22.16:49
وصلت موجة الاضطرابات التي هزّت العالم العربي إلى سوريا، حيث استمر الآلاف من السوريين بالتظاهر لليوم الثالث على التوالي جنوبي البلاد.وأضرمت الحشود في مدينة درعا النار بمكاتب حزب البعث السوري الحاكم، كما فعلت ذلك بقصر العدل وفرعي شركتي الهاتف المحمول في سوريا، واللتين يمتلك احداهما إبن خال الرئيس بشار الأسد. وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المحتجين، حيث وردت تقارير عن مقتل سبعة أشخاص. وأرسل الرئيس الأسد مسؤولين في محاولة لاسترضاء السكان في درعا، لكن الآلاف منهم تجمهروا من جديد للمطالبة بوضع حد لقانون الطوارئ. هذا ويعيش السوريون تحت حكم قانون الطوارئ الذي أعلنه حزب البعث بزعامة الرئيس الراحل حافظ الأسد منذ استيلائه على السلطة بهدف تقييد المعارضة.
CCTVعربي