بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تلميذ واحد من أصل 10 تلاميذ صينيين في مرحلة الإعدادي مدخن

    2014:05:29.17:03    حجم الخط:    اطبع

    29 مايو 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ 31 مايو، هو "يوم بدون تدخين" الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، ويأتي هذه السنة تحت عنوان "رفع الضرائب على التبغ، حماية للجيل القادم". وقام المركز الصيني للتنبؤ والتحكم في الأوبئة في 28 مايو الجاري بإصدار "تقرير إستطلاعي حول ظاهرة التدخين لدى الشباب الصيني لسنة 2014"، ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يغطي كامل أرجاء الصين، كما يعد أكبر إستطلاع في التاريخ، يجرى حول ظاهرة التدخين عند الشباب.

    وأظهر الإستطلاع، بلوغ معدل التدخين لدى التلاميذ في مرحلة الإعدادي 6.4%، بلغت نسبة الذكور 10.6%، والإناث 1.8%، حيث يمثل عدد الذكور المدخنين 5.9 أضعاف عدد الإناث المدخنات. الجدير بالذكر، أن نسبة التدخين في صفوف الإناث، في الصف الثاني والثالث إعدادي، عند 2.1% و2.2%، وهي نسبة قريبة من نسبة الفتيات المدخنات اللاتي تفوق أعمارهن الـ 15 (2.4). من جهة أخرى، ترتفع نسبة التدخين في المرحلة الإعدادية بإرتفاع السنوات الدراسية، كما ترتفع نسبة التدخين عند التلاميذ في الأرياف أكثر من المدن. ويقصد بالمدخنين في هذا التقرير، كل من تعاطى منتجات تبغية خلال الـ 30 يوما الأخيرة.

    وأشار الإستطلاع إلى وجود عدة عوامل خارجية، تسهم في جذب الشباب إلى التدخين:

    إنتشار إعلانات التدخين والترويج له في كل مكان. يظهر الإستطلاع، أن 48.5% من التلاميذ قد إطلعوا على إعلانات التدخين أو الترويج له، خلال الـ 30 يوم الماضية.

    سهولة الحصول على سلع التبغ. رغم أن القوانين الصينية تنص على "عدم بيع السجائر لغير البالغين"، وعدم بيع السجائر بالقرب من المؤسسات التعليمية، لكن الإستطلاع، أظهر أن 80.5% من التلاميذ المدخنين، لم يتعرضوا للرفض بسبب عدم إتمامهم 18 سنة، أثناء شرائهم السجائر؛ كما بإمكان 64.3% من التلاميذ المدخنين شراء علب السجائر بالقرب من معاهدهم.

    لا يمكن التقليل من تأثير تدخين الأباء والمدرسين على غير البالغين. أظهر الإستطلاع، أن 57.5% من التلاميذ المدخنين، يكون أحد أبويهم على الأقل مدخن؛ كما أن 13.3% من التلاميذ يمكنهم رؤية مدرسيهم يدخنون.

    70% من التلاميذ المدخنين الذين يودون الإنقطاع عن التدخين، لا يحصلون على مساعدة.

    وأظهر الإستطلاع، أن 71.5% من التلاميذ المدخنين حاليا، حاولوا الإنقطاع عن التدخين، وأن 72.1 % ينوون الإنقطاع في الوقت الحالي، وهذا يعكس وجود رغبة كبيرة في الإنقطاع، لكن هناك 11.4% فقط تلقوا مساعدة من منظمات أو شخصيات مختصة للإنقطاع على التدخين. ويعتقد الخبراء، أن مساعدة غير البالغين على الإنقطاع عن التدخين يجب تنفذ بطريقة نظامية وجمعياتية، وتقديم تدريبات على الإنقطاع عن التدخين في المستشفيات الجامعية، لمساعدة التلاميذ والمدرسين على الإنقطاع عن التدخين.

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم